صورة اليوم الفلكيّة.

نفّاثة غبارٍ من سطح المُذنّب 67P

يظهر تل داكنٌ وخشن تتناثر فيه الصخور. على المنحدر منطقة بيضاء ضبابية تبدو وكأنها تنبعث من مكان عسير الوصف على وجه الصخر.

من أين تأتي ذيول المُذنّبات؟ ليس هناك أماكن واضحة على أنوية المُذنّبات تنبعث منها النفثات التي تُشكِّل ذيول المُذنّبات. بيد أنّه في 2016، لم تقم مركبة روزيتا الفضائيّة التابعة لوكالة الفضاء الأوروبيّة بتصوير نفّاثة تنبثق من المُذنّب 67P/تشوريوموڤ-جيراسيمنكو فحسب، بل طارت من خلالها مباشرةً.

اُختيرَت صورةٌ مُعبّرة تُظهِر عمودَ دخانٍ ساطعاً ينبثق من منحدرٍ دائريٍّ صغير يحدّه من جانبٍ واحدٍ جدارٌ بارتفاع 10 أمتار. تُظهِرُ تحليلات بيانات روزيتا أن التدفّق كان مكوّناً من كلٍّ من الغبار وجليد الماء. تُشير التضاريس غير الملحوظة لولا أنّها وَعِرة إلى أنّ شيئاً حدث على الأغلب بعيداً أسفل السطح المساميّ لتشكيل عمود الدخان.

أُخِذَت هذه الصورة قبل حوالي شهرَين من انتهاء مهمّة روزيتا باصطدامٍ مُتَحَكَّمٍ به على سطح المُذنّب 67P.