صورة اليوم الفلكيّة.

بقايا المُسْتَعِرُ الأعظم "سديم النخاع"

سديم شبه كرويّ لكنّه خيطيّ أمام خلفيّة مُرصّعة بالنجوم. السديم مُلوَّن بالأزرق والأحمر.

ما الذي يمدّ هذا السديم غير الاعتيادي بالطاقة؟ "CTB-1" هو الغلاف الغازي المتوسّع الذي تبقّى عندما تفجّر نجم كبير الكتلة باتّجاه كوكبة ذات الكرسي منذ حوالي 10,000 عام. من المرجّح أنّ النجم قد تفجّر عندما نفد من العناصر -بالقرب من نواته- والتي أمكنها أن تخلق ضغطاً يحقّق الاستقرار عبر الاندماج النووي.

إنّ بقايا المستعر الأعظم الناتجة [عن الانفجار] -والمدعوّة بسديم النخاع المستطيل بسبب شكلها الشبيه بالدماغ- لا تزال تتوهّج في الضوء المرئي بفعل الحرارة المتولّدة عن تصادمها مع الغاز البينجمي الذي يحاصرها، أمّا سبب توهّج السديم في ضوء الأشعة السينية أيضاً فلا يزال لغزاً. تقول إحدى الفرضيّات أنّ نبّاضاً نشطاً تشكّل بشكل مشترك [مع السديم] يمدّ السديم بالطاقة عبر ريح سريعة الحركة باتّجاه الخارج. متابعةً لهذا الزَّعم، عُثِرَ مؤخراً على نبّاضٍ في الموجات الراديويّة يبدو أنّه قُذِفَ بفعل انفجار المستعر الأعظم بسرعة تزيد عن 1000 كيلومتر في الثانية.

على الرغم من أنّ سديم النخاع يظهر كبيراً بقدر قمرٍ مُكتمل، إلا أنه خافت جدّاً لدرجة أنّه استغرق ساعاتٍ كثيرة من التعريض باستخدام تلسكوب في "سيڤين پيرسونز"، "ألبرتا"، "كندا" لإنشاء الصورة المُختارة.