نجومٌ وكريات في سديم الدجاجة الجارية
قد تتشكّل البيوض من هذه الدجاجة العملاقة نجوماً. سديم الانبعاث المُختار، المعروض بألوانٍ مخصّصةٍ علمياً، مفهرسٌ كـ "آيسي 2944" ولكنه يعرف باسم "سديم الدجاجة الجارية" بسبب شكل مظهره الأشمل.
تُرى نحو أسفل هذه الصورة سُحُب جزيئيّة داكنة، صغيرة، وغنيّة بالغبار الكوني الحاجب. تُدعى هذه "البيوض" باسم "كريات ثاكيراي" نسبة إلى مكتشفها، وهي مواقع محتملة للتكاثف الثقالي للنجوم الجديدة، بيد أن مصائرها غير مؤكّدة إذ تتعرّض هي أيضاً للتآكل السريع بفعل الإشعاع الشديد من النجوم الفتيّة المجاورة.
جنباً إلى جنب مع الغاز المتوهّج غير المنتظم ومناطق الغبار العاكس المعقّدة، تقوم هذه النجوم النَّشِطَة كبيرة الكتلة بتشكيل العنقود المفتوح "كوليندر 249". يمتدّ هذا المشهد السماويّ البهيّ على 60 سنة ضوئيّة تقريباً عند البعد المُقدّر للسديم بـ 6,500 سنة ضوئيّة.