تحريك رسومي: زخّة شُهُب البرشاويّات
من أين تأتي شهب البرشاويّات؟ إنَّ نيازك البرشاويّات -قطع صغيرة من الثرى الحجري- قد طُرِدَت ذات مرّة من المُذنّب سويفت-تَتل وتستمرّ باتّباع مدار هذا المُذنّب بينما تتبدّد ببطء.
يصوّر التحريك الرسومي المُختار التدفّق النيزكي بأكمله بينما يدور حول شمسنا. عندما تقترب الأرض من هذا التدفّق، كما تفعل كلّ عام، تحدث زخّة الشهب البرشاويّة. مُبرزٌ على أنّه ساطع في التحريك الرسومي، عادةً ما يكون الحطام المُذنّبي بهكذا مقاس خافتاً كثيراً لدرجة تجعله غير قابل للرصد عمليّاً. سوف يدخل جزءٌ يسير فحسب من هذا الحطام الغلاف الجوّي للأرض، يسخن ويتفكّك بسطوع.
تَعِد هذه الليلة والليالي القليلة القادمة بعضاً من السماوات الأفضل برؤية الزخّة البرشاويّة بالإضافة إلى زخّات نشطة أُخرى لأنّ قمر التربيع الأوّل سيكون غائباً عن السماء ابتداءً من مُنتصف الليل.