صورة اليوم الفلكيّة.

تنسيلُ خيوط إن‌جي‌سي 3169

مجرّتان بارزتان اليساريّة بينهما بأذرع ممتدّة شعواء بسبب التأثير المدجزري الثقالي. تتناثر عبر الصورة نجوم المقدّمة ومجرّات في الخلفيّة.

تبدو المجرّة الحلزونيّة إن‌جي‌سي 3169 كأنَّها تُنسَل ككُرةٍ من الصوف الكونيّ. تقع على بُعد 70 مليون سنة ضوئيّة تقريباً، جنوب نجم المَليك الساطع باتّجاه كوكبة السُّدس الباهتة.

تنسحب الأذرع الحلزونيّة المُلتفَّة خارجاً في ذيولٍ مدجزريّة شعواء جرّاء التفاعل الثقالي بين إن‌جي‌سي 3169 (يساراً) وجارتها إن‌جي‌سي 3166. في نهاية المطاف، ستندمج المجرَّتان في واحِدة، مصيرٌ شائِعٌ حتّى للمجرّات الساطعة في الكون المحلّيّ. تكون الأعمدة والأقواس النجميّة المسحوبة للخارج دلالاتٍ واضِحة على التفاعلات الثقاليّة المُستمرّة عبر الصورة العميقة والمُفعَمة بالألوان لمجموعة المجرّات.

يمتدُّ الإطار التلسكوبيّ نحو 20 دقيقة قوسيّة أو حوالي 400,000 سنة ضوئيّة عند المسافة المُقدَّرة للمجموعة، ويتضمَّن إن‌جي‌سي 3165 المُزرقَّة والأصغر إلى اليمين. تُعرَف إن‌جي‌سي 3169 أيضاً بأنَّها تشعُّ عبر الطيف من الأشعَّة الراديويّة إلى السينيّة، آويَةً نواةً مجرّيَّة نَشِطة هي موقع ثقبٍ أسود عظيم الكُتلة.