صورة اليوم الفلكيّة.

"تشاندرَيان-3" ينطلق إلى القمر

يُرى صاروخٌ بعد الإقلاع بعامود دخّانٍ طويل. التُقِطَ الصاروخ قبالة سماءٍ زرقاء وقد عبر من خلال مجموعة سُحُب. في المُقدِّمة يوجد حقلٌ فارغٌ داكن اللون.

لا الطيور تصل إلى هذا الارتفاع، ولا الطائرات تنطلق بهذه السُّرعة… [وحتّى] تمثال الحُرّيّة وزنه أقلّ. لا نوعٌ حيٌّ سوى الإنسان يمكنه حتّى استيعاب ما يجري، ولم يكن يمكن لأيّ إنسانٍ ذلك قبل ألفيّةٍ مضت فحسب. إطلاق صاروخٍ مُتّجهٍ إلى الفضاء هو حدثٌ يثير الرهبة ويستعصي على الوصف.

مُصوَّرٌ هنا الأسبوع الماضي، انطلق صاروخ "إل‌ڤي‌إم3" التابع لمنظّمة أبحاث الفضاء الهنديّة من مركز فضاء "ساتيش دهاوان" على جزيرة "شريهاريكوتاالهند. من بدايةٍ مُنتصبة، رفعت السفينة الصاروخيّة -التي تزيد عن 600,000 كيلوگرام- [صاروخ] "تشاندرَيان-3" الضخم عن الأرض.

إنّ مهمّة "تشاندرَيان-3" مُجدولةٌ لتصل إلى القمر في أواخر آب (أغسطس) وتُنزِل عربة جوّالة روبوتيّة قرب القطب الجنوبي القمري. الصواريخ المُتّجهة إلى الفضاء تُطلق الآن من مكانٍ ما على الأرض كل عدّة أيّام.