قمرُ انقلابٍ شمسيّ
صاعداً قبالة الشمس الآفلة، حدث بدرُ حزيران (يونيو) في غضون 28 ساعةٍ تقريباً من الانقلاب الشمسي. يبقى القمر قريباً من مسار الشمس على طول مُستوي الشمس لذا وبينما تسلّقت الشمس عالياً في سماوات النهار، بقي بدرُ حزيران مُنخفضاً تلك الليلة كما شوهِد من خطوط العرض الشماليّة. في الحقيقة، يُعانق البدر الأفق في مشهد سماء ليلة 21 حزيران (يونيو) المأخوذ من على سطحٍ في بورصة، تركيّا، والمُنشأ من تعريضاتٍ صُنعت كلّ 10 دقائق بين بُزوغ القمر ومغيبه.
في 2024، وصل القمر أيضاً إلى انقلابٍ قمريٍّ أكبر، أقصى [نقطة] في مجال الشمال-الجنوب الشهري من بزوغات القمر وغياباته التي تسبّبها مُداورة مدار القمر على مدى دورةٍ ذات 18.6 عاماً. بالنتيجة، كان بدرُ انقلاب حزيران الصيفي هذا في أقصى نقطة جنوبيّة له على امتداد الأفق صعوداً ومغيباً.