شواظٌ مُثلَّثيٌّ يحوم فوق الشمس
لماذا هناك مُثلَّثٌ يحوم فوق الشمس؟ رغم أنَّ الشكل غير اعتياديّ، إلا أنّ نوع البنية ليس كذلك: إنَّه جزءٌ من شواظٍ شمسيٍّ آخذٍ بالتطوُّر. تُحدِّد الحقول المغناطيسيّ الحلقيّة على الشمس مسار تدفُّق الجُسيمات النَّشِطة، حاملةً أحياناً بُنىً غازيَّةً عالياً لأشهر. يتوهَّج شواظٌ بسطوعٍ لأنّه يحتوي على پلازما شمسيَّة كتيمة [للضوء]، كثيفة، أو حارّة على نحوٍ خاصّ.
ظهرت البُنية المُثلَّثيَّة المُفاجِئة الأسبوع الماضي. صُوِّر الشّواظ الأيقونيّ -الأكبر من أرضِنا- من قِبَل عددٍ من مُصوِّرين شمسيِّين ووُثِّقَ من قِبَل مرصد ديناميكا الشمس التابع لناسا وهو يتشكَّل ويتبدَّد بعنف في نحو يومٍ. التُقِطَت الصورة المُختارة في لونٍ من الضوء الأحمر المُنبَعِث بقوَّة من الهيدروجين. في الأسفل، تفترش الشويكات الشمسيّة الغلاف اللونيّ للشمس، بينما تكون سماء الخلفيّة خافتة جدّاً بالمقارنة لدرجة عدم ظهور أيّ نجوم.
لقد كان سطح شمسنا نَشِطاً بحقّ هذا العام.