قمرٌ أحدبٌ خلف جبلٍ سويديّ
هذا قمرٌ أحدب. هناك عددٌ أكبر من قاطني الأرض ممّن يألفون البدر أكثر، حيث يكون وجه القمر (لونا) بأكمله مُناراً بواسطة الشمس، وكذلك الهلال، حيث تكون قطعةٌ فقط من وجه القمر مُنارة.
بيد أنّه عندما يكون أكثر من نصف القمر مُناراً، ولكنّه لم يبلغ الإنارة الكلّيّة، فإنّ ذلك الطور يُدعى بالأحدب. مع أنّها نادراً ما تُرى في التلفاز والأفلام، فإنّ الأقمار الحدباء شائعةٌ إلى حدٍّ بعيد في سماء الليل الحقيقيّة.
التُقِطت الصورة المُختارة في يِمتلاند، السويد قرب نهاية تشرين الأوّل (أُكتوبر) 2018. استحال ذلك القمر الأحدب، في غضون بضعة أيّام، هلالاً، ثُمّ مُحاقاً، ومن ثمّ عاد ليكون هلالاً، وبعد ذلك بعدّة أيّامٍ، عاد ليكون أحدباً.
كان المصوّرُ -المُجهِّزُ لالتقاط مشهد قمرٍ أحدبٍ أخّاذ- مُتفاجئاً إلى حدٍّ بعيد عندما عثر على طائرة، في مُقدّمة المشهد إلى حدّ كبير بكلّ تأكيد، تظهر أنّها تطير متجاوزةً إيّاه [القمر].