موجة المُستعر الأعظم الصدميّة لسديم القلم
تشقّ موجة المُستعر الأعظم الصدميّة هذه طريقها عبر الفضاء البينجميّ بسرعة تزيد عن 500,000 كيلومتر في الساعة. واقعةٌ في المركز وآخذةٌ بالتحرك للأعلى في الصورة المُركّبة المُلوّنة حادّة التفاصيل، تكون خيوطها المَجدولة، الساطعة، الرقيقة في الواقع تموّجات طويلة في صفحةٍ كونيّة من الغاز المُتوهّج مرئيّة من حافّتها تقريباً.
مُكتَشَفٌ في أربعينيّات القرن التاسع عشر من قِبَل السير جون هيرشِل، يُعرَف السديم ضيّق المظهر أحياناً باسم "شُعاع هيرشِل". مُفهرَسٌ كـ"إنجيسي 2736"، يقترح مظهره المُدبّب اسمه المُعاصِر الشائِع، سديم القلم. يقع سديم القلم على بُعد 800 سنة ضوئيّة تقريباً. بيدَ أنَّه -وبطول 5 سنواتٍ ضوئيّة تقريباً- يُمثّل جزءاً صغيراً فحسب من بقايا مُستعر الشراع الأعظم. تمتدُّ بقايا الشراع الهائلة بحدّ ذاتها حوالي 100 سنة ضوئيّة قُطريّاً، وهي سحابة الحطام المُتوسّعة لنجمٍ شوهِدَ ينفجر قبل 11,000 عامٍ تقريباً.
بدايةً، كان مقطع الموجة الصدميّة المرئيّ كسديم القلم يتحرّك بسرعة ملايين الكيلومترات في الساعة لكنّه تباطأ على نحوٍ كبير، كانساً المادّة البينجميّة المُحيطة.