ستيڤ ودرب التبّانة يتقاطعان فوق طريقٍ ريفيٍّ
لا ينتهي كلّ طريق بـ"ستيڤ". منذ أسبوع، بدأت رحلة عاشقة سماء بهدف: تصوير شفقٍ قطبيٍّ فوق بُحيرة هورون. [بينما كانت] تقود [سيّارةً] عبر ريف أونتاريو، كندا، بدأ عرض السماء المُنتَظَر باكراً على نحوٍ غير متوقّع، ما دفع المصوّرة أن تقف قبل أن تصل إلى البُحيرة العظيمة جميلة المنظر. أُخِذت صور الشفق القطبي باتّجاه الشمال — لكن فوق الأرض، وليس البحر.
أثناء ترقّب جولة ثانية من الأشفاق القطبيّة، لُوحِظ نطاقٌ غريب من الضوء إلى الغرب. ببطء، أدركت المصوّرة وأصدقاؤها أنّ هذا النطاق الغربي هو في الغالب نوعٌ غير اعتياديٍّ من الشفق القطبيّ: تعزيز سرعة الانبعاث الحراري القوي ([اختصاراً] STEVE). علاوةً على ذلك، كان هذا الـ"ستيڤ" يقوم بعرضٍ فريد: ظاهراً متداخلاً مع النطاق المركزي لمجرّتنا درب التبّانة بينما يتقاطع مع الأفق قرب نهاية الطريق الريفيّ تماماً.
بعد التقاط إشارة X الكونيّة هذه على الكاميرا، توقّفت المصوّرة لتقدّر الروعة غير المتوقّعة في العثور على جمالٍ استثنائيّ في مكانٍ اعتياديّ.