صورة اليوم الفلكيّة.

إل‌دي‌إن 1471: تجويفٌ نجمي صنعته الرياح

حقلٌ نجميٌّ تهيمن عليه أغبرة بُنيّة فاتحة. توجد في المُنتصف سحابة غاز ذات شكل قطع مُكافئ مفتوحة باتّجاه أسفل اليسار، وعند ذروتها نجمٌ ساطع يظهر قرب مركز الإطار.

ما هو سبب هذه البُنية غير الاعتياديّة ذات شكل القطع المُكافئ؟ شُكِّل هذا التجويف المُنار -المعروف باسم إل‌دي‌إن 1471- بواسطة نجم حديث التشكُّل، وهو المصدر الساطع المرئيّ عند ذروة القطع المُكافئ.

يشهدُ هذا النجم الأوّلي فوراناً نجميّاً يقوم بعدها بالتفاعل مع المادّة المُحيطة في سحابة پِرشاوس الجُزيئيّة، ما يتسبّب بازدياد سطوعها. نحن نرى جانباً واحداً فقط من التجويف — الجانب الآخر مخفيٌّ بواسطة الغُبار العاتم. إنّ سبب شكل القطع المُكافئ هو ازدياد اتّساع الفجوة التي صنعتها الريح النجميّة مع مرور الوقت. من الممكن أيضاً رؤية بُنيتين إضافيّتين على جانبَي النجم الأوّلي، تُعرفان بأجرام هيربگ-هارو، وسببهما كذلك تفاعل الفوران مع المادّة المُحيطة. بيد أنّ سبب التحزيزات على جدران التجويف لا يزال مجهولاً.

أُخذت الصورة المُختارة بواسطة تلسكوب هَبل الفضائي التابع لناسا ووكالة الفضاء الأوروبيّة بعد رصده في الأصل بواسطة تلسكوب سپيتزر الفضائي.