الـSAR ودرب التبّانة
كان القوس الأحمر المُنير العريض هذا زائراً مُفاجئاً لسماوات المساء الغائمة جزئيّاً فوق شمال فرنسا.
مُلتقطٌ مُمتدّاً باتّجاه سمت الرأس في تجميع غرب-إلى-شرق من الصور من 5 تشرين الثاني (نوڤمبر)، يكون شريط الضوء الخافت في الغلاف الجوّي مثالاً عن قوس "أحمرٍ شفقطبيٍّ مُستقرّ" (Stable Auroral Red أو SAR اختصاراً). لوحِظت ظاهرة سماء الليل النادرة كذلك عند درجات عرضٍ مُنخفضة على نحوٍ غير معتاد حول العالم، مصحوبةً مع عروضٍ شفقطبيّة أكثر ديناميكيّة خلال عاصفةٍ جيومغناطيسيّة شديدة.
إنّ أقواس الـSAR وعلاقتها مع الانبعاثات الشفقطبيّة قد تمّ استكشافها عن طريق العلم المدني وتحرّيات الأقمار الصناعيّة. من ارتفاعاتٍ أعلى بشكلٍ كبير من الوهج الشفقطبيّ العاديّ، يُعتَقَد أنّ انبعاث الـSAR الأحمر العميق يسبّبه الاحترار الشديد الذي مردّه التيّارات المتدفّقة في الغلاف المغناطيسي الداخلي لكوكب الأرض.
وراء هذا الـSAR، تتقوّس درب التبّانة فوق رفوف الغيوم على امتداد الأفق، زائرٌ معهودٌ لسماوات الليل فوق شمالي فرنسا.