بُركان ڤيارّيكا قبالة السماء
عندما يُلوِّح ڤولكانوس، إله النار الروماني، بمطرقة الحدّاد خاصّته، تشتعل السماءُ ناراً.
يُظهر ثورانٌ حديثٌ لبُركان ڤيارّيكا في تشيلي التفاعل الرقيق بين هذه النار -في الواقع بُخارٌ متوهّج ورماد من صخرٍ مُذاب- والضوء من النجوم القصيّة في مجرّتنا درب التبّانة ومجرّتي سحابتي ماجلّان. في ڤيديو الفاصل الزمني المُختار، تدور الأرض تحت النجوم بينما يثور ڤيارّيكا.
مع حوالي 1350 بركاناً، يُنافس كوكبنا الأرض قمر المُشتري آيو كالمكان الأنشط جيولوجيّاً في المجموعة الشمسيّة. مع أنّ الاثنين يمتلكان جمالاً مهيباً، فإنّ أسباب وجود البراكين على كُلٍّ من العالمَين مُختلفة. تنشأ براكين الأرض عادةً بين صفائح القشرة الخارجيّة المتحرّكة ببطء، بينما تنشأ براكين آيو بسبب اللَّي الثقالي الناتج عن الشدّ الثقالي المدّجزريّ للمشتري.