ذُيول المُذنّب ZTF
قد يغدو المُذنّب ZTF مرئيّاً للعين المُجرّدة.
كان سطوع كُرة الثلج كبيرة الكُتلة هذه -المُكتَشَفة في أوائل العام الماضي- آخذاً بالازدياد بينما تقترب من الشمس والأرض.
سيكون سي/2022 إي3 (ZTF) أقرب ما يمكن من الشمس في وقتٍ لاحقٍ من هذا الأسبوع، إذ قد يُصبح مرئيّاً حينها من دون منظارٍ حتّى للراصدين الشماليين بوجود سماءٍ صافية وحالكة. بيد أن سطوعات المُذنّبات -ومع اقترابها من الشمس- تمتلك سمعةً سيّئة لصعوبة التنبّؤ بها.
في الصورة المُختارة المأخوذة الأسبوع الماضي أمام حقل نجوم خلّاب، تمتدّ ثلاثة ذُيولٍ أيونيّة زرقاء إلى أعلى اليمين، يُرَجَّح أنّها نتيجة ريح شمسيّة مُتغيّرة على الأيونات الملفوظة من نواة المُذنّب الجليديّة. يظهر ذيلُ الغُبار الأبيض للمّذنّب إلى أعلى اليسار وهو أقصر بكثير. الوهج الأخضر هو ذُؤابة المُذنّب، الناتجة عن غاز الكربون المتوهّج.
يُتوقّع أن يعبر المُذنّب ZTF في أقرب دنوّ له من الأرض في أوائل شباط (فبراير)، وبعد ذلك يُفتَرَضُ أن يخفت بشكل هائل.