صورة اليوم الفلكيّة.

مِسييه 2

عنقود نجمي مكتظّ يظهر متكدّساً باتّجاه المركز بنقاط بيضاء ساطعة مع تناثر نقاط محمرّة ومزرقّة بينها تظهر وكأنّها أكبر حجماً

بعد سديم السرطان، هذا العنقود النجميّ العملاق هو المُدخل الثاني في القائمة الشهيرة للأشياء التي ليست مُذنّبات والتي وضعها الفلكيّ تشارلز مِسييه في القرن الـ18.

م2 هو أحد أكبر العناقيد النجميّة الكُرويّة التي يُعرَف الآن أنَّها تجوب هالة مجرّتنا درب التبّانة. رغم أنَّ مِسييه وصفه في الأساس على أنَّه سديم دون نجوم، تُوضِّح الصورة المُذهِلة من هَبل النجوم على امتداد الـ40 سنة ضوئيّة المركزيّة للعنقود. يقترب عدد سكانه من النجوم من 150,000 وتتركّز ضمن قطرٍ يبلغ بالمجمل حوالي 175 سنة ضوئيّة. يقع هذا القاطن العتيق لدرب التبّانة -المعروف كذلك باسم إن‌جي‌سي 7089- على بعد 55,000 سنة ضوئيّة تقريباً باتّجاه كوكبة الدلو، ويبلغ عمره 13 مليار عام.

وُجِدَ مُؤخَّراً أنَّ تدفُّق حطامٍ نجميٍّ شاسع، إشارة على خلخلة مدّجزريّة ثقاليّة سابقة، مُرتبط بـ مِسييه 2.