صورة اليوم الفلكيّة.

ظلُّ روبوتٍ مرّيخيّ

مشهد تضاريس أحمر مليء بالصخور، وقمّة تلّة مرئيّة في المدى، بالإضافة إلى ظلّ مرئيٍّ على التضاريس.

ماذا لو رأيت ظلَّك على المرّيخ ولم يَكُن بشريّاً؟ إذاً لربّما تكون أنت عربة المُثابرة الجوّالة تستشكف المرّيخ. لا تزال المُثابرة تسبر الكوكب الأحمر منذ 2021، تعثر على الأدلّة على تاريخه المُعقَّد من البركانيّة والمياه المُتدفِّقة الغابرة، وتُرسل صوراً تخطف الأنفاس عبر المجموعة الشمسيّة الداخليّة.

في الصورة هنا في شباط (فبراير) من 2024، تنظر المُثابرة مقابل الشمس وعبر وادي نيريتڤا في فوّهة جيزيرو، مع ظهور تلّةٍ محليّة عند أعلى الإطار. يكون الظلُّ غير البشريّ على نحوٍ مُميَّز للعربة الجوّالة ذات حجم السيّارة مرئيّاً أسفل المركز، مُتراكِباً على صخورٍ مُتناثِرة.

تتابع المُثابرة، التي تعمل الآن دون صاحبتها المُحلِّقة البراعة، البحث في المرّيخ عن علاماتٍ على الحياة الغابِرة.