الصخرة الأكبر في مجموعتنا الشمسيّة
هناك، تلك النقطة على اليمين، تلك هي أكبر صخرةٍ معروفة في مجموعتنا الشمسيّة.
إنّها أكبر من كلِّ كويكبٍ، قمرٍ، ونواة مُذنَّبٍ معروفين. إنّها أكبر من أيِّ كوكبٍ صخريٍّ مَحَليٍّ آخر. هذه الصخرة كبيرة جدّاً حتّى أنّ جاذبيّتها تجعل منها كُرةً كبيرة تحمل غازاتٍ ثقيلة قرب سطحها. (اعتادت أن تكون أكبر صخرةٍ معروفة من أيّ نوع إلى حين الاكتشافات الحديثة لكواكب -كبيرة كثيفة- تدور حول نجومٍ أُخرى).
أخذت المركبة الفضائيّة "ڤوياجر 1" هذه الصورة المُختارة -المَشهورة باسم النقطة الزرقاء الباهِتة- لصخرة الفضاء العملاقة هذه في 1990 من المجموعة الشمسيّة الخارجيّة.
اليوم، تبدأ هذه الصخرة مداراً آخر حول نجمها الأُم، للمرّة رقم 5 مليار تقريباً، مُلتفَّةً [حول نفسها] أكثر من 350 مرّة خلال كلّ رحلة. سنة تقويم گريگوريّ جديدة سعيدة لجميع قاطِني هذه الصخرة التي ندعوها الأرض.