عاصفة الشهب العظيمة في 1833
كانت ليلةً من 100,000 شهاب. كانت عاصفة الشُّهُب العظيمة في 1833 في الغالب أكثر حدث شُهُبٍ مُثيرٍ للإعجاب في التاريخ الحديث، وكانت مرئيّةً أفضل ما يمكن فوق شرق أمِريكا الشماليّة خلال ساعات ما قبل الفجر يوم 13 تشرين الثاني (نوڤمبر)، إذ استيقظ العديد من الناس -من ضمنهم إبراهام لينكولن فتيّ- ليروا السماء تشتعل بخطوطٍ وومضات. مئات آلاف الشُّهُب اتَّقَدَت عبر السماء، باديةً كأنها تنسكب من كوكبة الأسد (Leo). الصورة المُختارة هي رقمنةٌ لنقشٍ على الخشب كان بدوره مبنيّاً على لوحةٍ لشخصٍ شهد الحدث بنفسه.
نحن نعلم اليوم أنَّ ما تسبَّب بعاصفة الشُّهُب العظيمة في 1833 كان تحرُّك الأرض عبر جزءٍ كثيف من مسار الغبار الملفوظ من المُذنَّب تمبِل-تَتِل. تتحرَّك الأرض عبر تدفُّق الغبار هذا في تشرين الثاني من كلّ عام خلال زخّة شُّهُب الأسديّات. قد تتذوقون هذا الأسبوع طعماً خفيفاً من شدّة عاصفة شُهُب 1833 تلك عبر مشاهدة زخّة شُهُب التوءميّات السنويّة.