سُحُبٌ صدفيّة فوق "إقليم لاپي"
زاهيةٌ ولامِعة، تندفع أمواجٌ لونيّة مُتقزِّحة عائمةً عبر مشهد السماء هذا من "كيلپيسيارڤي"، "فنلندا". تُعرَف باسم السُّحُب الصدفيّة أو سُحُب أُمّ اللؤلؤ، وهي نادرة. لكنّ مظهرها الذي لا يُنسى قد التُقِطَ بالنظر جنوباً عند 69 درجة على خطوط العرض الشماليّة عند مغيب الشمس في 24 كانون الثاني (يناير).
نوعٌ من السُّحُب الستراتوسفيريّة القُطبيّة، تتشكَّل عندما تقوم درجات حرارة باردة على نحوٍ غير اعتياديّ في طبقة الستراتوسفير (المتكوِّر الطبقي) الدُنيّا -الخالية من السُّحُب عادةً- بتشكيل بلّورات جليد. إن السُّحُب التي لا تزال منارة بضوء الشمس عند ارتفاعاتٍ بين 15 إلى 25 كيلومتراً تقريباً يمكنها أن تحيد ضوء الشمس حتّى بعد مغيب الشمس ومباشرةً قُبَيل الفجر.