أضواء الشمال من الستراتوسفير
تشعّ أضواء الشمال في مشهد سماء الليل هذا المُلتَقَط يوم 15 كانون الثّاني (يناير) من ستراتوسفير (المتكوّر الطبقي) كوكب الأرض. صُنِعَ التعريض المنفرد ذو الـ5 ثوانٍ بواسطة كاميرا محمولة باليد على متن مركبة جوّيّة فوق وينّيپيگ، كندا.
خلال التعريض، تترك الأضواء الأرضيّة في الأسفل مساراتٍ مُلوّنة على امتداد اتّجاه حركة المركبة الجويّة المُسرِعة. فوق الأُفُق الأبعد، تقوم الجُسيماتٌ النَّشِطة المُسرَّعة على امتداد الحقل المغناطيسيّ للأرض عند المناطق القطبيّة للكوكب بإثارة الأوكسجين الذرّيّ لتشكيل العرض المتلألِئ من الأشفاق القطبيّة الشماليّة. يتولّد التدرّج المُخضرّ المُميِّز للشّفق القطبيّ عند ارتفاعات 100 إلى 300 كيلومتر، والأحمر عند ارتفاعاتٍ أعلى حتّى وكثافاتٍ أخف من الغلاف الجوّيّ.
يقوم الوهج المُنير للنجوم الخافتة على امتداد مُستوي مجرّتنا درب التبّانة بالتقوّس عبر الليل، بينما تُوسِّع مجرّة المرأة المُسلسلة مشهد سماء الشمال هذا إلى الفضاء الخارج-مجرّيّ. تُمكِن رؤية أثر أزغب للمرأة المُسلسلة، أقرب [مجرّة] حلزونيّة كبيرة لدرب التبّانة، إلى أعلى اليسار.