كُرة نارٍ فوق آيسلندا
في 12 أيلول (سپتمبر)، ومن موقعٍ جنوب الدائرة القطبيّة الشماليّة مُباشرة، تُشيرُ أحجار "دائرة الحِجارة القطبيّة الشماليّة" المُعاصرة باتّجاه السماء في هذا المشهد المُباغت. مُسليّةً مجموعةً جَسورةً من مطاردي الأشفاق القطبيّة خلال عاصفةٍ جيومغناطيسيّة، كانت أنوار شمالٍ فاتنة تتراقص عبر السماء المعتمة عندما انفجر شهاب كرة نارٍ مُذهل.
مُرتاعون، قام مراقبو السماء المجهّزين بالكاميرات بالتقاط ڤيديو وصورٍ ثابتة للشهاب المتفجّر الشمالي، الذي كان في ذروته ساطعاً كقمرٍ مُكتمل. رغم أنّها تلاشت بسرعة من المشهد، تركت كُرة النار أثراً مرئيّاً متبقّياً، أو ذيلاً راسخاً. شوهد الأثر الشبيه بالطيف لدقائق مترنّحاً في الغلاف الجوّي العلوي على ارتفاعات [تتراوح] بين 60 إلى 90 كيلومتراً بجانب الوهج الشفقطبيّ.