صورة اليوم الفلكيّة.

سحابة عاصفة فوق تِكساس

سحابة عاصفة ضخمة تطفو فوق تضاريس مُسطَّحة عليها أعمدة هاتف. سماء الخلفيّة زرقاء، والسحابة تبدو برتقاليّة في الأسفل، صفراء في الأعلى، وبيضاء في الوسط، مع مسحاتٍ عامّة من الرماديّ الداكن تحيط بها.

ما الذي يجعل سحابة العاصفة هذه زاهية الألوان للغاية؟

بدايةً، السحابة نفسها مُؤلَّفة من ملايين القُطيرات الصغيرة من الماء والجليد. قاعدتها مُسطّحة بالكامل تقريباً، لكنَّ هذا ليس استثنائيّاً. تُعزَى القواعد المُسطَّحة في السُّحُب عامّةً إلى انخفاض درجة حرارة الهواء ترافقاً مع الصعود للأعلى، ولأنّه فوق ارتفاعٍ مُعيَّن، يُكاثف الهواء المُشبَع بالماء قطرات الماء. يعود سبب شكل السحابةفي مُنتَصَفِها إلى عمود هواء مُحمَّل بقُطيرات الماء يُدفَع للأعلى.

بيد أنَّ الأمر الأكثر استثنائيّة هو اللونان البرتقاليّ والأصفر. كلا اللونان سببهما قيام قطرات ماء السحابة بعكس ضوء الشمس. اللون البرتقاليّ في القسمين الأوسط والأسفل من السحابة هو انعكاسات لمغيب شمسٍ أحمر تقريباً. في المقابل، ينتج اللون الأصفر في أعلى السحابة عن انعكاس ضوء من شمسٍ لمّا تغيب بعد، حيث تتمّ بعثرة بعض الضوء الأزرق بعيداً — لكن بصورة أقلّ.

ظاهرةٌ كأنّها عائمة فوق سهول تِكساس، الصورة المُختارة المُثيرة للإعجاب لسحابة مزن ركاميّ ديناميكيّة التُقِطَت في 2021 أثناء التحقيق في أمر إعصار.