حقل هَبل فائق العُمق بالصوت والصورة
هل سمعت عن حقل هَبل فائق العُمق؟ على أيّة حال، من المرجّح أنّك لم تسمع عنه بهذا الشكل — من فضلك، حرّك المؤشّر فوق الصورة المُختارة واستمع!
أُنشئ حقل هَبل فائق العمق (HUDF) في 2003-2004، بتحديق تلسكوب هَبل الفضائي في الفضاء شبه الفارغ لمدّة طويلة، إلى أن تصبح المجرّات الخافتة البعيدة مرئيّة. في واحدة من أشهر الصور الفلكيّة، يُعرَض حقل هَبل فائق العُمق هنا بطريقةٍ نابضةٍ بالحياة — مع مسافاتٍ مُصوتنة. عند الإشارة إلى إحدى المجرّات ستُعزَف نغمةٌ تشير إلى مدى الانزياح الأحمر التقريبي الخاصّ بها. نظراً لأن الانزياحات الحمراء تزيح الضوء باتّجاه النهاية الحمراء من طيف الضوء، نجدها مبيّنة هنا بانزياح النغمة باتّجاه النهاية الخفيضة من طيف الصوت. كلما بَعُدَت المجرّة، زاد انزياحها الأحمر الكونيّ (حتّى لو بدت زرقاء)، وانخفضت النغمة التي ستُعزَف.
تبعد المجرّة المتوسّطة في حقل هَبل فائق العُمق حوالي 10.6 مليار سنة ضوئية، وصوتها يماثل نغمة F# (فا دييز). ما هي أبعد مجرّة يمكنك إيجادها؟