سماءٌ بديعة فوق جُزُر "لوفوتِن"
أيمكن لسماء الليل أن تكون فنّاً وعِلماً معاً في آن؟ إن صحَّ ذلك، لربّما تكون الصورة المُختارة مثالاً. رُكِّبَت الپانوراما الرقميّة من 10 صورٍ للتضاريس الطبيعيّة و10 صورٍ للسماء مُلتَقَطة جميعها في نفس الليلة، ومن نفس الموقع، وبواسطة نفس الكاميرا.
تم زيادة سطوع المعالم الأيقونيّة في الصورة بإبداع، كما أُضيئَت الأرض المجاورة بابتداع. يُرى في المقدِّمة المصوِّر الفوتوگرافيّ الخلّاق وهو يُثبِّتُ مشهداً رائعاً من جُزُر "لوفوتِن" الوَعِرة في "النروِج"، قبل شهرَين، من خلال حمل مِصباح.
بعيداً في المدى توجدُ ثلاثة أقواسٍ بارزة: مجرّتنا درب التبّانة يساراً، بينما وُثِّقَ شفقٌ قُطبيٌّ ثنائيُّ القوس وغيرُ اعتياديٍّ من الناحية العلميّة يميناً. يبرز بينهما [المجرّة والشَّفَق القطبيّ] شهاب. أضواءٌ سماويَّةٌ أُخرى جديرة بالملاحظة تتضمَّن، من اليسار إلى اليمين، مجرّة المرأة المُسَلسَلة (أندروميدا)، كوكب المُشتري، نجم النسر الواقع، والنجوم التي تُؤلِّف مَجَمَّة بنات نعش الكُبرى.