صورة اليوم الفلكيّة.

صاروخٌ يعبر قمراً مُتموّجاً

صاروخٌ آخذٌ بالصعود أثناء الإطلاق، وقمرٌ شبه مُحتملٍ خلفه. يسبّب عادم الصاروخ، المرئيّ بحدّ ذاته، أن يبدو أسفل القمر متموِّجاً على نحوٍ غير مُعتاد.

هل يمكن لصاروخٍ أن يجعل القمر يتموّج. لا، لكن يمكنه أن يجعل قمراً في الخلفيّة يبدو متموِّجاً. كان الصاروخ في هذه الحالة هو صاروخ "فالكون ثقيل" تابع لـ"سپيس‌إكس" قد انطلق من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا الأسبوع المُنصَرِم.

في صورة الإطلاق المُختارة، يتوهّج عمود دخان عادم الصاروخ وراء مسقطه على القمر البعيد، الآخذ بالبزوغ، وشبه المكتمل. على نحوٍ غريب، تُظهِر حافّة القمر السُّفلى تموّجاتٍ غير مُعتادة شبيهة بالقطرات. [بيد أنّ] القمر بحدّ ذاته، البعيدُ في المدى، كان غير متغيّرٍ حقّاً. كان المُسبّب الفيزيائيّ لهذه التموّجات الظاهرة جيوباً من الهواء المخلخل أو الحارّ نسبيّاً تحرف ضوء القمر بقوّة أقلّ من جيوب الهواء المضغوط أو البارد نسبيّاً: الانكسار.

رغم أنّ اللقطة كانت مُخطّطاً لها، كان على وقت الإطلاق أن يكون صحيحاً تماماً ليكون الصاروخ آخذاً بعبور القمر أثناء هذا التعريض المُنفَرِد.