سماءٌ ملأى بالأقواس
في 11 آب (أغسطس)، أُطلِق صاروخ [من طراز] "إلكترون" من "روكِت لاب" من كوكبٍ يدور. بقمرٍ صناعيٍّ صغير على متنه، سُمّيت مهمّته سماءٌ ملأى بالـSARs (أقمار "رادار الفتحة التركيبيّة" الصناعيّة)، مُغادراً إلى مدار الأرض المُنخفض من شبه جزيرة "ماهيا" على الجزيرة الشماليّة في نيوزِلاندا.
يكون الأثر الناريّ لقوس الإطلاق الرشيق لـ"إلكترون" باتّجاه الشرق في مشهد السماء والبحر الجنوبيّ هذا؛ تركيبٌ من 50 إطاراً مُتتابعاً أُخِذَ على مدى 2.5 ساعة. كانت الكاميرا -المُثبّتة على حاملٍ ثُلاثيّ- موجّهة بشكل مُباشر إلى القطب السماويّ الجنوبيّ؛ امتداد محور دوران كوكب الأرض في الفضاء. رغم أنّه لا يوجد نجمٌ ساطع يُحدّد ذاك الموضع في سماء ليل نصف الكرة الأرضيّة الجنوبيّ، فإنّه من السهل العثور على القطب السماويّ الجنوبيّ: إنّه يقع في مركز أقواس مسارات النجوم مُتّحدة المركز التي تملاً حقل الرؤية المُتّجه صوب السماء.