آخر أيام الزُّهرة كنجمة المساء
ذلك ليس هلالاً يافعاً يتموضع خلف أبراج الكاتدرائية بعد غروب الشمس، بل هو الزُّهرة في مرحلة هلال. التُقِط الزُّهرة، وهو على بُعد 40 مليون كيلومتراً تقريباً ومُضاءٌ بنسبة 2 بالمئة بضوء الشمس، بواسطة كاميرا وعدسة مقرّبة في هذه السلسلة من التعريضات بينما كان يغيب في السماوات الغربيّة في 1 كانون الثاني/يناير من "ڤيسپِرم"، هنغاريا.
كان الفنار السماويّ يذوي في شفق المساء مع اقتراب نهاية أيامه كنجمة المساء مع مطلع 2022، لكنه كان يكبر أيضاً بحجمه الظاهري ويصير هلالاً أرق فأرقّ في المشاهدات التلسكوبيّة.
متّجهاً إلى اقترانٍ أدنى منزلةً (لا نُطلق الأحكام هنا)، سيتموضع الكوكب الداخلي بين الأرض والشمس في 9 كانون الثاني/يناير حيث سيضيع بشكل عام عن الرؤية بسبب الوهج الشمسي. سيعاود كوكب زهرة هلاليّ الشكل الظهور على أيّة حال، صاعداً من الشرق بحلول منتصف الشهر قبل الشمس تماماً، كنجمة الصباح اللامعة.