صورة اليوم الفلكيّة.

عنقود النجوم الكرويّ "إن‌جي‌سي 6355" من "هَبِل"

كرةٌ من النجوم تحوي آلاف النجوم معروضةٌ مع نجومٍ فاتحة اللون بالمعظم لكن مع بعض النجوم التي تملك ألواناً نابضة بالحياة.

حكمت العناقيد الكرويّة فيما مضى دربَ التبّانة. قديماً في الأيّام الخوالي، قديماً عند بداية تشكُّل مجرّتنا، ربّما جالت آلاف العناقيد الكُرويَّة مجرَّتنا. اليوم، هناك أقلّ من 200 متبقِّية [منها]. على مرّ العصور، دُمِّرَت العديد من العناقيد الكرويّة عبر المواجهات المصيريّة المُتكرِّرة مع بعضها البعض أو [مع] المركز المجرّيّ.

إنّ الآثار الناجية أقدم من أيّ مستحاثّاتٍ في الأرض، أقدم من أيّ بُنىً أخرى في مجرَّتنا، وتحدُّ الكون نفسه في العمر الخام. هناك قِلََةٌ -إن وُجدَت- من العناقيد الكُرويّة الفتيّة مُتبقّية في مجرّتنا درب التبّانة لأنّ الظروف ليست مؤاتية لتشكُّل المزيد.

تُظهِرُ الصورةُ المُختارة منظراً من تلسكوب هَبِل الفضائي لـ"إن‌جي‌سي 6355" البالغ من العمر 13 مليار عاماً، عنقودٌ كرويٌّ ناجٍ يعبر حاليّاً قرب مركز درب التبّانة. نجوم العنقود الكرويّ مُركَّزةٌ باتّجاه مركز الصورة ومُبرَزَةٌ بواسطة النجوم الزرقاء الساطعة. معظم النجوم الأخرى في الإطار أخفت، أكثر احمراراً، وتقع مصادفةً فحسب قرب الاتّجاه إلى "إن‌جي‌سي 6355".