پِرشاوس والشهب الضائعة
ما هي أفضل طريقة لمشاهدة زخّة شُهُبيّة؟ قد يُطرح هذا السؤال في وقتٍ لاحق من هذا الأسبوع، عند وصول زخّة الشُّهُب البرشاوية السنوية إلى ذروتها.
واحد من الأشياء المساعدة هو وجود سماءٍ مظلمة، كما هو موضّح في الصورة المركّبة الظاهرة للشُّهُب البرشاوية من العام الماضي. يمكن رؤية عدد أكبر من الشُّهُب الخافتة في الصورة اليُسرى، المُلتَقَطة عبر سماء مظلمة جداً في "سلوڤاكيا"، مقارنةً بالصورة اليمنى، المُلتَقَطة عبر سماءٍ متوسطة الظلمة في جمهورية التشيك. يربط حزام مجرة درب التبّانة بين الصورتين المنسّقتين، في حين تظهر زخّة الشُّهُب المتشعشعة في كوكبة "پِرشاوس" بوضوح على اليسار.
خلاصة القول أن العديد من الشُّهُب الخافتة تضيع عبر سماء ساطعة. يتسبّب التلوّث الضوئيّ بتقليص المساحات التي يمكن رؤية سماءٍ مظلمة منها عبر أرجاء أرضنا، غير أنّه يمكن تطبيق طُرُقٍ غير مكلفة لمواجهة الأمر.