ڤيديو: مُذنّب ليونارد خلال ساعة واحدة
بأي اتجاه يذهب هذا المذنّب؟ بالنظر إلى الذيل، قد يتخيّل المرء أنّ مذنّب ليونارد مسافرٌ نحو أسفل اليمين، ولكن تحليلاً شاملاً ثلاثيّ الأبعاد يظهر أنه يتحرّك بعيداً عن الكاميرا بشكلٍ مباشر تقريباً.
من خلال هذا المنظور، فإنّ ذيل الغبار متجرجرٌ باتجاه الكاميرا ويمكن رؤيته فقط كوهج بين الأصفر والأبيض قرب رأس المذنّب. أما الذيل الأيوني الأزرق فهو يتشكّل من أيّونات هاربة مدفوعةٌ بعيداً عن الشمس مباشرةً بواسطة الرياح الشمسيّة — ولكنها موجهة على طول خطوط المجال المغناطيسي للشمس.
بيد أن المجال المغناطيسي للشمس معقد للغاية، ويؤدي إعادة الاتصال المغناطيسي الشمسي بين الفينة والأخرى إلى كسر الذيل الأيوني إلى عقد يتم دفعها بعيداً عن الشمس. تظهر عقدة كهذه في مقطع الڤيديو المختار المسرّع زمنيّاً من ساعة كاملة، والذي التُقِط في أواخر كانون الأول/ديسمبر من تايلاند.
يخفت مذنّب ليونارد الآن بينما يتّجه خارج نظامنا الشمسي.