صورة اليوم الفلكيّة.

شهابٌ ودرب التبّانة فوق جبال الألپ

يُرى شخصٌ يتّجه بوجهه بعيداً، يقف على ذروة، وتحيط به ذُرى جبالٍ أخرى. تُرى أضواء المدينة في البلدات وعلى امتداد الطُّرُق في الأسفل. النجوم في سماء الليل في الأعلى. يميل نطاق مجرّة درب التبّانة للأسفل من أعلى اليسار. يميل خطّ شهابٍ أخضر ساطع للأسفل من الأعلى.

حسناً، لقد كان هذا مشهداً مُثيراً. من جبل "تشِرگانت" في [جبال] الألپ، يمكنكم أن تروا لا البلدات المُجاورة والذُّرى التيروليّة البعيدة فحسب، بل أيضاً -إن سمح الطقس- نجوماً، سُدُماً، ونطاق مجرّة درب التبّانة.

بيد أنّ ما جعل التسلّق الشاقّ يستحقّ العناء في هذه الليلة كان ذروةً أُخرى — ذروةَ زخّة الشُّهُب الپرشاويّة في 2018. كما كان مأمولاً، سمحت السُّحُب المتبدّدة بجلسة مراقبة سماء خلّابة تضمّنت شُهُباً خافتة عديدة، كلّ ذلك بينما أخذت كاميرا مُمَوضَعة بحرص سلسلة من التعريضات.

فجأة، شقَّ شهابٌ مثير -ساطعٌ ومُلوّن- طريقه للأسفل تماماً بجوار نطاق درب التبّانة العمودي تقريباً. وشاء الحظّ أن التقطته الكاميرا أيضاً. بذلك، التُقِطَت بسرعة صورةٌ جديدة في السلسلة حيث يقف أحد مراقبي السماء على ذروةٍ مُجاورة. لاحقاً، جميع الصور مع بعضها جُمِّعَت رقميّاً.