سُحُبٌ غير مُتوقّعة باتّجاه مجرّة المرأة المُسلسلة
لِمَ هُناك أقواسٌ باعثة للأوكسجين قُرب اتّجاه مجرّة المرأة المُسلسلة؟ لا أحد مُتأكّد.
اكتُشِفت أقواس الغاز -المعروضة بالأزرق- وأُكِّدت للمرّة الأولى من قِبل فلكيّين هُواة السنة الفائتة فحسب. تقول فرضيّتا الأصل الأساسيّتان للأقواس إنّها قريبة حقّاً من المرأة المُسلسلة (م31)، أو إنّها خيوط غاز مُتموضعة بالصدفة فحسب في مجرّتنا درب التبّانة. ما يزيد الأمر غموضاً أن الأقواس لم تُرى في الصور العميقة لـ"م31" المأخوذة بشكل أساسي في الضوء المُنبعث من الهيدروجين، وأن المجرّات الأكثر بُعداً الأُخرى لم يُلاحظ عموماً أنّها تُظهر بُنى مماثلة باعثة ل[لأوكسجين].
إنَّ قيام الهُواة المُتفانين الذين يستخدمون التلسكوبات التجاريّة بهذا الاكتشاف يعود جزئيّاً لأنّ التلسكوبات الاحترافيّة تستطلع عادةً رُقعاً صغيرةً زاويّاً من سماء الليل، في حين أنّ هذه الأقواس تمتدّ على بضعة أضعاف القياس الزاويّ للقمر المُكتمل.
سوف تكون هناك رصوداتٌ مستقبليّة لاحقة -في كلٍّ من الضوء المُنبعث من الأوكسجين ومن عناصر أُخرى- بكلّ تأكيد.