صورة اليوم الفلكيّة.

مذنّب ليونارد أمام العنقود النجمي م3

مذنّب ليونارد يسطع عبر قطر الصورة بذؤابته الخضراء أسفل اليسار وذيله الغباري وراءه، بينما يظهر خلفه أعلى اليمين العنقود النجمي م3 وتتزيّن السماء حوله بالنجوم.

أصبح مذنّب ليونارد الآن مرئيّاً بالعين المجرّدة — ولكن بالكاد. يمر المذنّب في أقرب نقطة له من الأرض اليوم، حيث ستكون رؤيته أفضل ما يمكن هذا الأسبوع بُعَيد غروب الشمس، باتّجاه الغرب، منخفضاً في الأفق. المذنّب مرئيٌّ أفضل ما يمكن في الشمال حاليّاً، إلا أنه وبحلول أواخر كانون الأول/ديسمبر سيغدو مرئيّاً أفضل ما يمكن من جنوب خط استواء الأرض.

أُخِذَت الصورة المُختارة لمذنّب ليونارد (C/2021 A1) منذ أسبوع في كاليفورنيا، الولايات المتّحدة الأمريكيّة. يُظهِر التعريض العميق ذؤابةَ الغاز الخضراء وذيل الغبار المُتنامي الخاصّين بالمذنّب بتفصيلٍ مُسهَب. التُقِط المذنّب -عبر نظامنا الشمسي الداخلي وعلى بعد دقائق ضوئيّة فحسب- وهو يعبر تقريباً أمام العنقود النجميّ المغلق م3، الذي يبعد -في المقابل- 35,000 سنة ضوئيّة تقريباً.

في غضون أسبوع، سيمرّ مذنّب ليونارد قريباً بشكلٍ غير اعتياديّ من الزُّهرة، لكنّه سيتابع مُضِيَّه ليكون في أقرب نقطةٍ له من الشمس في أوائل كانون الثاني/يناير.