صورة اليوم الفلكيّة.

طائرةٌ، سُحُبٌ، قمرٌ، بقعٌ، شمسٌ

شمسٌ مكسوفةٌ جزئيّاً، أمامها بقعٌ شمسيّة، والقمر، وسُحُب، وطائرة.

ما ذاك أمام الشمس؟ الجسم الأقرب هو طائرة، مرئيّة أسفل مركز الشمس مُباشرة ومُلتقطة بمحض الصدفة. التاليات بُعداً هنّ سُحُبٌ عديدة في غلاف الأرض الجوّي، صانعاتٍ سلسلةً من من الخطوط الأفقيّة الكحيلة. أكثر بُعداً هو قمر الأرض، مرئيٌّ كقضمةٍ مستديرة كبيرة مُظلمة أعلى اليمين. أعلى الطائرة مُباشرةً وأسفل سطح الشمس مُباشرة هي البقع الشمسيّة. مجموعة البقع الشمسيّة الأساسية المُلتقطة هنا، AR 2192، كانت في 2014 واحدةً من [المجموعات] الأكبر التي قد تم تسجيلها على الإطلاق، وما زالت تفرقع وتتفجّر باللهب مُذ أتت حول حافّة الشمس قبل أسبوع.

لم يدم عرض الظلائل الشمسيّة هذا طويلاً لسوء الحظّ، إذ سرعان ما طارت الطائرة بعيداً في غضون بضعة ثوان، وانجرفت السُحب بعيداً في غضون بضعة دقائق، وانقضى الكسوف الجزئيّ للشمس بالقمر في غضون بضعة ساعات. لحُسن الحظّ، وعندما يتعلّق الأمر بالشمس، فحتّى التحاذيات غير المُتوقّعة شائعة بشكلٍ يثير الدهشة. رُبّما سيتمّ تصوير أحدها هذا السبت عندما يكون كسوفٌ جزئيٌّ جديد مرئيّاً من مُعظم الأمِريكيّتين الشماليّة والجنوبيّة.