"أورَيون" ومُحيط العواصف
التقطت كاميرا على متن مركبة "أورَيون" غير المأهولة هذا المشهد في 5 كانون الأوّل (ديسمبر) بينما اقتربت "أورَيون" من تحليق عودتها قرب القمريّ المزوّد بالطاقة.
تحت إحدى المصفوفات الشمسيّة الممتدّة لـ"أورَيون" تقع أرضٌ ملساء داكنة على امتداد الحافّة الغربيّة لمحيط العواصف (Oceanus Procellarum). يبرزُ مُحيط العواصف على الجانب القمري القريب، وهو أكبر البحار القمريّة المغمورة بالحمم. يعبر خطّ الغلس القمري -وهو خطّ الظلّ بين ليل القمر ونهاره- على طول يسار الإطار. تقع فوّهة "ماريوس" أعلى المركز بقطر 41 كيلومتر، بينما تطلّ فوّهة "كيپلر" الشعاعيّة علينا عند الحافّة، على يمين جناح المصفوفة الشمسيّة مباشرة.
تمتدّ [خيوط] أشعّة "كيپلر" الساطعة إلى الشمال والغرب، وصولاً إلى "ماريوس" داكنة القعر. بالطّبع، تتّجه مركبة "أورَيون" الآن إلى هبوطها المائي في 11 كانون الأوّل (ديسمبر)، في المحيط الهادئ المغمور بالماء في كوكب الأرض.