أغلفةٌ وأقواسٌ حول النجم "سيدبليو ليونيس"
ما الذي يحدث حول هذا النجم؟ لا أحد متأكّد. "سيدبليو ليونيس" هو أقرب نجمٍ كربوني، نجمٌ يبدو برتقاليّاً بسبب كربون الغلاف الجوّيّ المُتشتّت من الاندماج النووي الداخلي. بيد أنّ "سيدبليو ليونيس" يبدو أيضاً مُلتَقَفاً في سديمٍ غازيٍّ غنيٍّ بالكربون. إنّ ما يسبب تعقيد السديم مجهول، لكنَّ هندسة الأغلفة والأقواس فيه مُثيرة للعجب بالتأكيد. الصورة المُختارة [المُلتَقَطة] بواسطة تلسكوب "هَبِل" الفضائي تُفصّل هذا التعقيد.
جاذبيّة السطح المُنخفضة في النجوم الكربونيّة تُحسّن قدرتها على لفظ الكربون ومُركّبات الكربون إلى الفضاء. ينتهي المطاف ببعضٍ من هذا الكربون بتشكيل غبارٍ مُعتِم يُرى بشكلٍ شائع في سُدُم مناطق تشكّل النجوم الفتيّة وأقراص المجرّات. البشر وكلّ الأشكال الأرضيّة للحياة مَبنيّة على الكربون، والبعض على الأقلّ من كربوننا كان يدور يوماً ما على الأرجح في الأغلفة الجوّيّة لنجومٍ على وشك الموت كالنجوم الكربونيّة.