صورة اليوم الفلكيّة.

بقايا المُستعر الأعظم CTA 1

أطياف كخيوط متداخلة تظهر بالأزرق والأحمر تكون أكثر سطوعاً بشكل قوس على خلفيّة تتناثر فيها النجوم

هُناك نبّاضٌ صامتٌ في قلب CTA 1. اِكتُشِفَت بقايا المُستعر الأعظم كمصدر انبعاثٍ عند أطوال الموجات الراديويّة من قِبل الفلكيّين في 1960 إذ تمّ التعرّف عليها من ذلك الحين كنتيجة انفجار موت نجمٍ كبير الكتلة، بَيد أنّه لم تُكتَشَف أيّة نبضات راديويّة من النبّاض المُتوقَّع، النجم النيوترونيّ الدوّار المتبقّي من النواة المُنهارة للنجم كبير الكتلة.

تكون سحابة الحطام البينجمي هذه -المرئيّة بعد حوالي 10,000 عاماً من انفجار المُستعر الأعظم الأوّليّ- خافتةً عند أطوال الموجات البصريّة. يتكشّف الانبعاث ذو طول الموجة المرئي لـCTA 1 من الجبهات الصدميّة المستمرّة بالتوسّع في هذه الصورة التلسكوبيّة العميقة، إطارٌ يمتدّ حوالي 2 درجة عبر حقلٍ نجميٍّ في كوكبة المُلتَهِب (قيفاوس) الشماليّة.

في حين أنّه لم يتمّ العثور من ذلك الوقت على نبّاض عند أطوال الموجات الراديويّة، إلّا أنّه وفي 2008 اكتشف تلسكوب فيرمي الفضائي لأشعّة گامّا انبعاثاً نابضاً من CTA 1، مُميِّزاً النجم النيوترونيّ الدوّار لبقايا المُستعر الأعظم. تمّ فهم المصدر بكونه الأوّل ضمن زُمرةٍ متنامية من النبّاضات التي تكون صامتةً عند أطوال الموجات الراديويّة لكن تنبض بأشعّة كامّا عالية الطاقة.