صورة اليوم الفلكيّة.

مجرّةٌ تُعدِّسُ مجرّةً من وِبّ

ما يبدو أنّه مجرّة حلزونيّة واحدة بمركزٍ أبيض تحيط به أزرع زرقاء داخليّة وأخرى حمراء خارجيّة.

هل هذه مجرّة أم اثنتان؟ رغم أنّها تبدو [مجرّةً] واحدة، الجواب هو اثنتان. أحد الطرق لحدوث هذا هو عندما تتصادم مجرّة صغيرة مع مجرّة أكبر وينتهي بها المطاف في المركز. لكن في الصورة المُختارة، هناك شيءٌ أكثر ندرة يجري.

هنا، تكون المجرّة الاهليلجيّة المركزيّة فاتحة اللون أقرب بكثير من المجرّة الحلزونيّة الملوّنة أحمر وأزرق التي تحيط بها. من الممكن أن يحدث هذا عندما تكون المجرّتان القريبة والبعيدة متراصفتان تماماً، ممّا يسبّب قيام جاذبيّة المجرّة القريبة بسحب الضوء من المجرّة البعيدة حولها في تأثيرٌ يُسمّى التعديس الثقالي. التُقط زوج المجرّات المعروض بواسطة تلسكوب وِبّ الفضائي ويظهر حلقة أينشتاين كاملة، بتفصيلٍ عظيم مرئيٍّ لكلا المجرّتين.

بمقدور العدسات المجرّيّة كهذه أن تكشف معلومات جديدة تخصّ توزّع الكتلة في عدسة المقدّمة وتوزّع الضوء في المصدر الخلفي.