العنقود المجرّي "MACS0647": التأثير العدسي الثقالي للكون الباكر بواسطة "وِبّ"
إنّ التأثير العدسي الثقالي من قِبَل العنقود المجرّي "MACS0647" -الذي يقوم فيه العنقود الأماميّ كبير الكتلة بتشويه وتعديس الضوء المُنبعث من قِبَل المجرّات الخلفيّة البعيدة على امتداد خطّ النظر- معروضٌ بوضوحٍ هنا في هذه الصورة الحديثة متعدّدة الألوان بالأشعّة تحت الحمراء من تلسكوب "جيمس وِبّ" الفضائي (JWST). على وجه التَّحديد، يُرى أنّ مصدر الخلفيّة [مجرّة] "MACS0647-JD" مُعدَّسةٌ ثلاث مرّات بواسطة العنقود.
عندما اكتُشِفَت للمرّة الأولى باستخدام تلسكوب "هَبِل" الفضائيّ، رُصِدت "MACS0647-JD" كفُقاعة غير مُحدّدة الشكل. إلّا أنّه وباستخدام "وِبّ"، كُشِفَ أنّ هذا المصدر الأُحادي هو زوجٌ أو مجموعةٌ صغيرة من المجرّات. ألوان أجرام "MACS0647-JD" مُختلِفةٌ أيضاً — ما يشير إلى اختلافاتٍ بشكلٍ مُحتَمَل في عمر هذه المجرّات أو محتوى الغبار فيها.
تُوفِّر/تُؤَمِّن هذه الصور الجديدة أمثلةً نادرة عن مجرّاتٍ في حُقبةٍ وقعت بعد بضعة مئات ملايين السنين فحسب من الانفجار العظيم.