الذيل الطويل لمذنّب ليونارد
لم يكن بمقدورك رؤية الذيل الطويل جدّاً لمذنّب ليونارد عبر التلسكوب — فقد كان، ببساطة، طويلاً جدّاً. لم يكن بمقدورك أيضاً رؤيته بمنظار ثنائي — لا يزال طويلاً جدّاً. أو بعينيك — فقد كان خافتاً جدّاً. أو من مدينة، إذ أنّ السماء كانت ساطعة جدّاً.
بيد أنّه من مكان مظلم ذو أفقٍ منخفض — فإنّ كاميرَتك بمقدورها. وقد لا يزال بمقدورها — فيما إذا نجا المذنّب من مواجهة اليوم القريبة مع الشمس، والتي تحدث بين مداري عطارد والزهرة.
أنشئت الصورة المختارة من صورتي كاميرا عريضة وعميقة أخذتا من لا پالما في جزر الكناري، اسبانيا، في الشهر الماضي.
تالياً، فيما إذا نجا، فإنّ المتبقّي من نواة مذنّب ليونارد سيتّجه خارج مجموعتنا الشمسيّة، دونما عودةٍ أبداً.