كسوفٌ من أستراليا الغربيّة
على امتداد مسارٍ ضيّق تفادى بمعظمه الرسوّ على برّ، اندفع ظلّ المُحاق عبر نصف الكرة الجنوبي لكوكب الأرض في 20 نيسان (أپريل) ليشكّل كسوفاً هجيناً أو حلقيّاً-كُلّيّاً نادراً. أمكن رؤية 62 ثانية من الكُلّيّة فحسب على أيّ حال، عندما لامس الظلّ القمريّ المركزيّ المُظلم -بالكاد- "رأس نورث ويست"، شبه جزيرة في أستراليا الغربيّة.
من الأعلى للأسفل، تلتقط هذه الإطارات بداية ومنتصف ونهاية طور الكسوف الكلّيّ العابر ذاك. عند البداية والنهاية، تتدفّق شواظاتٌ شمسيّة وحبّاتٌ من ضوء الشمس متجاوزةً الطرف القمريّ. عند منتصف الكسوف، يكشف الإطار في المنتصف عن المشهد المرئيّ بسهولة خلال الكُلّيّة فقط، والذي يقدّره مطاردي الكسوف فوق كلّ شيء، الإكليل الخلّاب للشمس النَّشِطة.
بالطبع، تميل الكسوفات والخسوفات لأن تأتي معاً. في 5 أيّار (مايو)، سيفوِّت البدر التالي -بفارق بسيط- الجزء الداخليّ من ظلّ الأرض في خسوفٍ ظُلَيلي (شبه ظلّيّ).