كيف سيبدو الأمر عند التحليق فوق أكبر قمر في النظام الشمسيّ؟
في 2021، حلّقت مركبة جونو الفضائيّة الروبوتيّة مُتجاوزةً قمر المشتري
الضخم گانيميد، وأخذت صوراً بُنيَت رقميّاً لتشكّل تحليقاً مُفصّلاً.
يوم 5 كانون الأوّل (ديسمبر)، 2022،
التقطت كاميرا على متن مركبة أورَيون الفضائيّة غير المأهولة
هذا المشهد حين اقتربت أورَيون
من تحليق عودتها قرب القمري المزود بالطاقة.
في إحدى الأساطير الفنلنديّة، عندما يجري ثعلبٌ قطبيّ بسرعةٍ كبيرة لدرجة أنّ ذيله
الكثيف يمشّط الجبال، تتطاير شراراتٌ ملتهبة إلى السماوات صانعةً الأضواء الشماليّة.
في الواقع، إنّ الكلمة الفنلنديّة "ريڤونتوليت"، وهي اسمٌ
للشفق القطبيّ الشمالي أو الأضواء الشماليّة، يُمكن ترجمتها إلى ثعلب النار (fire fox).
تنمو المجرّات الكبيرة عبر أكل الصغيرة منها.
حتّى مجرّتنا تنخرط في نوعٍ من أكل المثيل المجرّيّ،
مُمتصّةً مجرّات صغيرة تكون قريبةً للغاية
وتُلتَقَط بواسطة جاذبيّة درب التبّانة.
تنظر هذه اللقطة الكونيّة المُقرّبة عميقاً داخل سديم الروح.
إنَّ سحب الغبار المُظلمة والمُكفهرّة، التي تُحدّدها حيودٌ ساطعة
من الغاز المُتوهّج، مُفهرسة تحت اسم آيسي 1871.
تظهر عجائبُ كثيرة عند التّحليق فوق الأرض ليلاً.
تحدثُ مثل هذه المشاهد البصريّة كلّ يومٍ لروّاد الفضاء في مدار الأرض المنخفض،
بَيدَ أنَّ الڤيديو المُختار التقط عدّةً منها من محطّة الفضاء الدّوليّة (ISS)
في 2011 وضبطها على وقع موسيقى حماسيّة.
لايزال من غير المعروف لِمَ يفتقد ضوء الشمس بعض الألوان.
توجدُ هنا جميع الألوان المرئيّة للشمس،
الناتجة عن طريق تمرير ضوء الشمس عبر جهازٍ شبيهٍ بالموشور.
صُنع الطيف في المرصد الشمسي مكماث-پيرس،
ويُظهِر، بادئ ذي بدء، أنّه رغم أنّ شمسنا التي تظهر بالأبيض
تبعثُ ضوءاً في كلِّ لونٍ تقريباً،
فهي تظهر أكثر سطوعاً في الضوء الأصفر-الأخضر.
قبل ثلاثة وخمسين عاماً، في كانون الأوّل (ديسمبر) 1972،
أمضى رائدا فضاء أپولّو 17 "يوجين سيرنان" وَ "هاريسون شميت"
حوالي 75 ساعة على القمر في استكشاف وادي الثور-ليتّرو،
بينما كان زميلهما رونالد إيڤانز يدور في الأعلى.
كمثالٍ للعُنف على نطاقٍ كونيّ، تقع المجرّة الإهليلجيّة الهائلة إنجيسي 1316
على بُعد 75 مليون سنة ضوئيّة تقريباً تجاه الكُور، كوكبة الكُور (الفرن) الجنوبيّة.
كيف سيبدو المشهد عند الغوص داخل ثقبٍ أسود هائل؟
تُظهر هذه الصورة من تصوّرٍ لحاسوبٍ فائق كامل السماء
كما تُرى من كاميرا مُحاكاة تغوص صوبَ ثقبٍ أسود ذو 4 ملايين
كتلة شمسيّة، مُشابه للذي في مركز مجرّتنا.
ما الذي يحدث في مركز المجرّة الحلزونيّة القريبة م77؟
تقع [هذه] المجرّة المرئيّة من وجهها على بُعد 47 مليون سنة ضوئيّة فحسب
باتّجاه كوكبة وحش البحر (قيطس).
ما مدى نموذجيّة نظامنا الشمسي؟
إنّ دراسة 3I/أطلس، وهو مذنّب عابر فحسب، توفّر أدلّة.
تشمل قائمة الزوّار البينجميّين السابقين والمؤكّدين كويكباً،
ومذنّباً، وشهاباً، ورياحاً غازيّة يهيمن عليها الهيدروجين والهيليوم.
المجرّة الحلزونيّة الكبيرة والجميلة إنجيسي 1055
هي عضوٌ مهيمنٌ في مجموعة مجرّات صغيرة
على بعد 60 مليون سنة ضوئيّة فحسب
باتجاه كوكبة قيطس ذات الطابع المائيّ المرعب.
ما الذي شكّل هذه المنحوتة الفضائيّة غير الاعتياديّة؟ نجوم.
رُصِد هذا النظام غير الاعتيادي من الدوّامات والقشور،
والمعروف باسم أپيپ، بتفاصيل غير مسبوقة بواسطة
تلسكوب جيمس وِبّ الفضائي التابع لناسا بالضوء تحت الأحمر في 2024.
ما هو أبعد مدىً بمقدورك رؤيته؟
كل ما يمكنك أن تراه، وكل ما يُحتَمَل أن تتمكّن من رؤيته، الآن،
على فرض أنّ بوسع عينيك الكشف
عن كلّ أنواع الإشعاعات من حولك — [ذلك] هو الكون القابل للرصد.
يُرى القمران الجليديّان الصغيران دَيون ورِيا
إلى يسار قرص كوكب زحل المُخطّط، وقد التُقِطا مارَّين أمام
نظام الحلقات الشاسع للعملاق الغازي في هذه اللقطة التلسكوبيّة الحادّة.
أحياناً، يكون للغبار الداكن في الفضاء البينجميّ أناقة زاويّة،
كما هو الحال باتجاه كوكبة الحرباء في أقصى الجنوب.
يشتهر الغبار الداكن -الذي يكون عادةً أخفت من أن يُرى-
بحجبه للضوء المرئيّ من النجوم والمجرّات خلفه.
كيف تبدو درب التبّانة في الأمواج الراديويّة؟
لمعرفة ذلك بشكل أفضل، قام GLEAM بمسح النطاق المركزيّ لمجرّتنا
بضوء راديويّ عالي الدقّة كما صوّرته
مصفوفة مورتشيسون عريضة الحقل في أستراليا.
ما الذي جرى لذيل المذنّب لِيمّون؟
الإجابة تهبُّ مع الريح — ريح من الشمس في هذه الحالة.
كان هذا الانسياب المستمرّ للجسيمات المشحونة من الشمس متغيّراً جداً
في الآونة الأخيرة، حيث تبعث الشمس رشقاتٍ من الطاقة،
انبعاثات كتليّة إكليليّة، تدفع وتَحْرِف الجسيمات المشحونة
التي يبعثها المذنّب نفسه.
إذا كان هذا كوكب زحل، فأين هي الحلقات؟
عندما اختفت "زوائد" زُحل عام 1612، لم يفهم گاليليو السبب.
لاحقاً في ذلك القرن، بات مفهوماً أنّ نتوءات زحل غير الاعتياديّة كانت حلقات،
وعندما تعبر الأرض مستوي الحلقات، فإنّ الحلقات المرئيّة من الحافّة تبدو كأنّها تختفي.
وصلت الأضواء الشماليّة إلى سماوات فلوريدا.
في الواقع، يومض خطٌّ بارقٌ من أحد شهب الثوريّات الشماليّة
عبر سماء الليل المُرصّعة بالنجوم فوق الشاطئ
في مشهد البحر والسماء هذا
المُلتقط من جزيرة شايرد في فلوريدا
في 11 تشرين الثاني (نوڤمبر).