كانت "أورَيون" في طريقها للقيام بتحليقٍ قريبٍ مُزوّدٍ بالطاقة
أخذها إلى داخل نطاق 130 كيلومتراً من السطح القمري.
استُخدمت السرعة المكتَسبة في مناورة التحليق القريب
للوصول إلى مدارٍ تراجعيٍّ بعيد حول القمر.
يُعتَبَر المدار بعيداً لأنّه وراء القمر بـ 92,000 كيلومتراً إضافيّاً،
وتراجعيّاً لأنّ المركبة الفضائيّة دارت في الاتّجاه المعاكس
لمدار القمر حول كوكب الأرض.
دخلت "أورَيون" مدارها التراجعيّ البعيد
في 25 تشرين الثاني (نوڤمبر).
متأرجِحةً حول القمر، وصلت "أورَيون" بُعداً أقصى
(أكثر قليلاً من 400,000 كيلومتراً) عن الأرض
في 28 تشرين الثاني (نوڤمبر)،
مُتخطّيةً رقماً قياسيّاً سجّلته "أپولو 13" لأبعد مركبة فضائيّة
مُصمَّمة للاستكشاف البشري للفضاء.
من المخطّط أنّ مهمّة أرتيمِس 2، والتي ستحمل 4 روّاد فضاء
حول القمر ومن ثمّ تعود بهم، ستنطلق في في أيلول (سپتمبر) 2025
على أقرب تقدير.
ما الذي يحدث مع هذه السُّحب؟
في حين أنّه قد يبدو أنَّ هذه السُّحُب الطويلة والرقيقة تشير باتّجاه قمّة تلّة،
وأنَّ مرصداً مشهوراً عالميّاً يقع هناك ربّما،
فإنَّ جزءاً من ذلك صحيحٌ فحسب.
بمقدور النُّجوم أن تصنع منحوتاتٍ غُباريّة مَهولة ومُتشابكة
من السحب الجزيئيّة الكثيفة والداكنة التي تولد منها.
الأدوات التي تستخدمها النجوم لنحت أعمالها الغنيّة بالتفاصيل
هي الضوء عالي الطاقة والرياح النجميّة السريعة،
إذ أنّ الحرارة التي يولّدونها تُبخِّر الغبار الجزيئيّ الداكن
إضافة إلى أنها تتسبّب بتبعثر غاز الهيدروجين المُحيط وتوهّجه.
ما هو سبب هذه البُنية غير الاعتياديّة ذات شكل القطع المُكافئ؟
شُكِّل هذا التجويف المُنار -المعروف باسم إلديإن 1471-
بواسطة نجم حديث التشكُّل،
وهو المصدر الساطع المرئيّ عند ذروة القطع المُكافئ.
يمتدُّ الجانب الليليّ من پلوتو عبر هذا المشهد الظلّي.
في المنظور الفضائيّ المُذهل،
تقع الشمس على بعد 4.9 مليار كيلومتر
(4.5 ساعات ضوئيّة تقريباً) خلف العالم الخافت والبعيد.
التُقِطَ [المنظور] بواسطة [المسبار] المَرمي بعيداً
"نيو هورايزنز" في تموز (يوليو) من عام 2015،
عندما كانت المركبة الفضائيّة
عند مسافة 21,000 كيلومتراً تقريباً من پلوتو،
بعد حوالي 19 دقيقة من دنوّها الأقرب.
تُقدِّم منطقةٌ سديميّةٌ عظيمةٌ
قرب النجم الساطع عاتق الثُّريّا (أوميكرون حامل رأس الغول)
هذه الدراسة في التباين الكونيّ.
يمتدُّ المُجمّع المُلوَّن من الغبار، والغاز، والنجوم
-والملتقط في الإطار التلسكوبيّ-
نحو 3 درجات على السماء
على امتداد حافّة سحابة پرشاوس الجُزيئيّة
على بُعد 1000 سنة ضوئيّة تقريباً.
بعيدةٌ 56 مليون سنة ضوئيّة فحسب باتّجاه كوكبة "الكور" الجنوبيّة،
"إنجيسي 1365" هي مجرّة حلزونيّة ضلعيّة عملاقة
بقطر يبلغ حوالي 200,000 سنة ضوئيّة.
ذلك ضعف مقاس درب تبّانتنا الحلزونيّة الضلعيّة.
ما الذي شكَّل خطاً قاتماً غير مُعتاد
في ذيل المُذنَّب تشوتشينشان-أطلس؟
إنَّ بعض الصور للمُذنَّب الساطع
خلال أواسط تشرين الأوّل (أُكتوبر)
لم تلتقط ذيله الطويل على نحوٍ مثيرٍ للإعجاب
وذيله المُعاكس النحيل فحسب،
بل التقطت أيضاً سِمةً غير متوقَّعة:
خطّاً قاتِماً في الذيل الطويل.
يكون عملاق الجليد نِپتون خافتاً في سماء ليل الأرض.
يبعد نِپتون عن الشمس نحو 30 ضعف بُعد كوكبنا الجميل عنها،
حيثُ تلزم التلسكوبات لإلقاء نظرة خاطفة
على العالم الخافت والنائي.
المُذنَّب تشوتشينشان-أطلس عائدٌ الآن إلى المجموعة الشمسيّة الخارجيّة.
قدَّمَت كرة الثلج الغبراء كبيرة الكتلة عرضاً مثيراً
خلال رحلتها قرب الشمس،
ما نتج عنه العديد من الصور المُثيرة للإعجاب
من كوكب الأرض خلال تشرين الأوّل (أُكتوبر).
ما تلك البقعة السوداء على المشتري؟ لا أحد واثق.
أثناء أحد عبورات المركبة الفضائيّة الروبوتيّة جونو
التابعة لـ"ناسا" فوق المُشتري،
صَوَّرَت مَعلم سحابة داكنة على نحوٍ غير معتاد
سُميّت على نحوٍ غير رسميّ بـ "الهُوّة".
تمتدّ المجرّة الحلزونيّة الجميلة إنجيسي 6744
بعرض 175,000 سنة ضوئيّة تقريباً،
أكبر من درب تبّانتنا.
تقع على بعد 30 مليون سنة ضوئيّة تقريباً في كوكبة الطاووس الجنوبيّة
لكنها تبدو كلطخةٍ باهتة فحسب عند النظر عبر تلسكوبٍ صغير.
ما الذي شكّل فُقاعة الفضاء الكبيرة هذه؟
هذا الظهور المحيّر الشبيه بالرأس
-والمنفوخ بواسطة ريحٍ من نجم-
مُفهرسٌ كـ إنجيسي 7635،
لكنّه يُعرف ببساطة باسم سديم الفُقاعة.
النجوم آخذة بتدمير الأعمدة.
على نحوٍ أكثر دقّة،
بعضٌ من النجوم حديثة التشكُّل في مركز الصورة
تبعث ضوءاً نَشِطاً للغاية
لدرجة أنّه يُبخِّر الغاز والغبار في الأعمِدة المُحيطة.
أحياناً، يتدفّق نهرٌ من الغاز الحارّ فوق رؤوسنا.
في هذه الحالة، شكَّل النهر
تعزيزَ سرعةِ انبعاثٍ حراريٍّ قويٍّ (STEVE / ستيڤ)
توهَّج بألوان الأحمر، الأبيض، والورديّ الساطعة.
ما هو السديم الأكثر روعةً وترويعاً في المجرّة؟
أحد المنافسين هو "إلديإن 43"،
الذي يحمل تشابهاً مُذهِلاً مع خفّاشٍ كونيٍّ ضخم
يطير بين النجوم في ليلة "هالووين" مُظلِمة.
على بعد سبعمئة سنة ضوئيّة فحسب من الأرض،
باتّجاه كوكبة الدلو، هنالك نجم يحتضر.
أنتجت بضع آلاف السنين الأخيرة من حياة النجم
-الذي كان شبيهاً بالشمس فيما مضى-
سديم اللولب (هيليكس).
كانت أذيال المُذنَّب تشوتشينشان-أطلس
تخطف الأنفاس بمظهرها.
في الصورة، التُقِط C/2023 A3 (تشوتشينشان-أطلس)
إزاء ذروة عظمته الأسبوع الماضي
فوق جبال سييرا الشرقية في كاليفورنيا،
الولايات المُتَّحِدة الأمِريكيّة.