صورة اليوم الفلكيّة

صورة اليوم 09 حزيران/يونيو 2025

حقل نجمي فيه العديد من النجوم وعدّة سُحُب غباريّة خافتة بلون بني فاتح، وفي المركز توجد سحابة كبيرة تحوي غباراً بنيّاً وأغلفة غازيّة مُحدّدة باللون الأزرق.

بين سيلا وكاريبديس: اكتشاف كوني مزدوج

هل يمكنك التعرّف على هذا الجُرم السماوي؟ على الأرجح لا — فهذه صورة اكتشاف.

تصنع النجوم كبيرة الكتلة العناصر الثقيلة في أنويتها، وبعد بضعة ملايين من السنين، تُنهي حياتها في انفجارات مُستعِر أعظم قويّة. تبرد هذه البقايا بسرعة نسبيّاً وتخفت، مما يجعل اكتشافها صعباً. للكشف عن بقايا مُستعرات عُظمى خافتة وغير معروفة سابقاً كهذه، بحثت مجموعةٌ مُتفانية من المصوّرين الفلكيّين الهواة في مسوحات السماء عن مُرشَّحات مُحتملة لبقايا مُستعِرات عُظمى.

النتيجة: أوّل صورة على الإطلاق لبقايا المُستعِر الأعظم G115.5+9.1، والتي أطلق عليها مكتشفوها اسم "سيلا" (Scylla)، متوهّجةً بخفوت في كوكبة ملك أثيوبيا الأسطوري: قيفاوس (المُلتهب). يُعرض الانبعاث الصادر عن ذرّات الهيدروجين في البقايا بالأحمر، ويُعرض الانبعاث الخافت من الأكسجين بتدرّجات الأزرق.

للمفاجأة، كان هناك اكتشافٌ آخر يتربّص أعلى اليمين: مُرشّح سديم كوكبي خافت وغير معروف سابقاً. وتماشياً مع التقاليد الأسطوريّة، أُطلِقَ عليه اسم كاريبديس (Sai 2) — في إشارةٍ إلى التعبير اليوناني القديم "الوقوع بين سيلا وكاريبديس" المأخوذ من أوديسة هوميروس.

الأيّام الماضية

امتداد قاحل فيه بعض الصخور وآثار عجلات وفي مقدّمة الصورة تماماً آليّة أعلاها آلات تصوير تنظر باتّجاهنا وعلى الأرض مروحيّة البراعة الصغيرة. تظهر تضاريس مرتفعات باتّجاه الأفق.

سيلفي پِرسِڤيرنس مع إنجِنِويتي

في اليوم الشمسيّ 46 من مهمّة العربة الجوّالة المرّيخِيّة، أو بتاريخ 6 نيسان (أپريل) 2021 على الأرض، مدّت مركبة پرسڤيرنس (المُثابرة) ذراعاً آليّة لأخذ أوّل صورة سيلفي لها على المرّيخ.
انبثاق مادّي سديمي يظهر كأجنحة فراشة بألوان زاهية بيضاء وزرقاء وحمراء مع نجوم متناثرة عبر الإطار

إن‌جي‌سي 6302: سديم الفراشة

غالباً ما تُطلَق على السُّدُم والعناقيد الساطعة في سماء ليل كوكب الأرض أسماء زهورٍ أو حشراتٍ، ولا يُعدّ إن‌جي‌سي 6302 استثناءً لذلك بجناحيه اللذين يبلغ امتدادهما المذهل 3 سنواتٍ ضوئيةٍ.
سماء ليل تعجّ بأقواس متّحدة المركز هي مسارات نجوم وفي المقدّمة شاطئٌ بصخورٍ وأشجارٍ ومنارة ساطعة

مسارات نجوم ساڤودريا

تتألّق منارة ساڤودريا بمحاذاة الساحل قرب النهاية الشماليّة لشبه جزيرة إستريا في هذا المشهد السماوي الليلي مُتقَن التكوين. شُيِّدَت هذه المنارة التاريخيّة في أوائل القرن التاسع عشر، وهي وسيلة ملاحيّة للبحّارة في البحر الأدرياتيكي.
تلسكوبٌ كبيرٌ على اليسار يمتدُّ منه شريطُ مجرّتِنا دربِ التبّانةِ إلى أعلى اليمينِ فيما يُظهِرُ الأفقُ توهّجاً خفيفاً.

طريقُ تبّانةٍ إلى مرصد روبِن

هل تكون السماءُ على حالِها كلَّ ليلة؟ لا — فسماءُ الليلِ تتغيّرُ كلَّ ليلةٍ وبأشكالٍ متعدّدة. لاستكشافِ أفضلِ لكيفيّةِ تغيُّرِ سماءِ الليلِ، أَوْعَزَت المؤسّسةُ الوطنيّةُ للعلومِ (NSF) ووزارةُ الطاقةِ (DOE) في الولاياتِ المتّحدةِ الأمِريكيّة بإنشاء [مرصدِ ڤيرا سي.
حقل نجمي فوق ماء وسحب وأضواء مدينة في الأسفل. الحقل النجمي -وبشكلٍ يبعث الاستغراب- ليس أسوداً، بل يُظهر تشكيلةً متكرّرة من الألوان الشفّافة قطريّاً من أسفل اليسار إلى أعلى اليمين.

توهّج هوائي قوس-قزحي فوق الأزور

لِمَ قد تتوهّج السماء وكأنّها قوس قزحٍ متكرّرٍ عملاق؟ التوهّج الهوائي. حسناً، إنّ الهواء يتوهّج طوال الوقت، لكن تصعب رؤية ذلك عادةً، بيد أنّ اضطراباً [جوّياً] -عاصفةٌ تقترب على سبيل المثال- قد يُسبّب تموّجات ملحوظة في غلاف الأرض الجوّي.
سماءَ ليلٍ مع سديمٍ كبيرٍ مُعقَّدٍ بالأحمر والأزرق. يحتوي سديمُ الحجابِ على عدّةِ مكوّناتٍ شهيرةٍ مثل سديمي الخفّاش ومكنسة الساحرة.

سديم الحجاب: خصلاتٌ من مُستعرٍ أعظم غابر

خصلاتٌ كهذه هي كلّ ما بَقي مرئيّاً من نجمٍ من مجرّة درب التبَّانة. منذ حوالي 7,000 عام، انفجر ذلك النجم في مستعرٍ أعظم، مُخلِّفاً سديم الحجاب. في ذلك الوقت، يُرجَّح أنّ السحابة المتمدِّدة كانت ساطعةً كما قمر هلال، وبقيت مرئيّةً لأسابيع للناس الذين عاشوا في فجر التاريخ المسجَّل.
مجرّة ساطعة ذات أذرع حلزونيّة زرقاء غير اعتياديّة قبالة حقل نجميّ داكن. يظهر الجزء الخارجيّ من الحلزون كحلقة زرقاء، بينما يبدو أنّ الجزء الدَّاخليّ يمتلك بنية حلزونيّة منفصلة أكثر سُمرةً.

يوجي‌سي 1810: مجرّة متفاعلة بجموحٍ من هَبل

ما الذي يحدث لهذه المجرّة الحلزونيّة؟ على الرغم من أنّ التَّفاصيل لا تزال غير مؤكّدة، إلّا أنّ الأمر يتعلّق بالتَّأكيد بمعركة جارية مع جارتها المجرّيّة الأصغر. تُدعى المجرّة الظَّاهرة بحدّ ذاتها يوجي‌سي 1810، لكنّها تُعرف مع شريكتها الاصطداميّة باسم أرپ 273.
صورة مُعالجة للمغيب تظهر فيها الشمس زرقاء والسماء حمراء وأمامها ظلائل سوداء لأبنية بينها برج جرس كنيسة

صورة تَلَوِيَّة لمغيب الشَّمس

في 07 أيّار (مايو)، التُقِطَت الشمس وهي تغيب خلف برج جرس كنيسة في مشهد السماء الرَّقَمِي المُفَلْتَر والمُعالَج من رَگوس، صِقِلِّيَة، كوكب الأرض. في هذه النسخة من الصورة تبدو الألوان غريبة.
سلسلة صور تظهر تتابع حركة المرّيخ الذي يصنع حلقة بسبب الحركة التراجعيّة ومن خلفه تتناثر نجوم سماء الليل

المِرّيخ في حلقة

التُقطت الصور في هذا التركيب بفارق يتراوح بين 5 وَ 9 أيّام حسب ما سمح الطقس، بين 19 أيلول (سپتمبر) 2024 (أعلى اليمين) و 18 أيّار (مايو) 2025 (أسفل اليسار)، وهو يتتبّع بأمانة [مسارَ] المِرّيخ محمرّ اللون بينما يرسم حلقةً في اتّجاه عقارب السّاعة عبر كوكبتَيْ التوءَمين والسّرطان في سماء ليل كوكب الأرض.
مجرّة غير منتظمة تظهر كبقعة زغباء بنقط بيضاء وزرقاء ومناطق ورديّة فيما تتناثر نجوم المقدّمة حولها

المجرّة القزمة غير المنتظمة السُّدُس أ

غالباً ما يبدو أنّ المجرّات الحلزونيّة الكبيرة تستأثرُ بكلّ الاهتمام، متباهيةً بعناقيدها النَّجْميّة الزرقاء اليافعة والساطعة، ومناطق التشكّل النجمي الورديّة على طول أذرعها الحلزونيّة الرَّشيقة والمتناظرة.
تداخل أغبرة بنيّة يبدو أنّها تخفي جرماً ساطعاً ينبثق منه امتداد مصفرّ باتّجاهين متعاكسين

هِربِگ-هارو 24

قد يبدو هذا كسيفٍ ضوئيٍّ ذي حدّين، لكن هاتين النفاثتين الكونيتين تنطلقان فعلياً نحو الخارج من نجمٍ وليدٍ في مجرّةٍ قريبةٍ منك.
حقل سماوي غني بالألوان يضمُّ العديدَ من النجومِ والسُّدُمِ التي تظهرحمراء وصفراء وزرقاء وبُنّيّة.

زيتا ورو الحوّاء مع درب التبّانة

تأمّلوا إحدى أكثر مناطق سماء الليل بهاءً في التصوير الفوتوغرافيّ وقد التُقِطَت بشكلٍ مُبهِر. في الصّورة المُختارة، يمتدُّ نطاق مجرّتنا درب التبّانة قُطريّاً على طولِ الرُّكنِ اليساري السُّفليّ، بينما يُرى تجمّع سحب رو الحوّاء المُلوَّن إلى يمينِ المَركزِ قليلاً، فيما يظهرُ سديمُ زيتا الحوّاء الدائريّ الأحمرُ الكبير قُرب الأعلى.
مَجَرَّةٌ بَيْضَوِيَّةٌ قبالة حقل نجمي. تُظْهِرُ حَلَقَاتُهَا الخَارِجِيَّةُ العَدِيدَ مِنَ النُّجُومِ الزَّرْقَاءِ الساطعة. وَفِي المَرْكَزِ، نَوَاةٌ سَاطِعَةٌ تَنْبَثِقُ مِنْهَا ثَمَانِي أَشْوَاكٍ.

المجرّة الحلزونيّة إن‌جي‌سي 2566 من وِبّ

ما الذي يجري في مركز المجرّة الحلزونيّة إن‌جي‌سي 2566؟ بدايةً، الأشعّة الثمانية التي تبدو وكأنّها تنبثق من المركز في صورة الأشعّة تحت الحمراء المُختارة ليست حقيقيّة — إنّها أشواك حيود ناتجة عن البنية الميكانيكيّة لتلسكوب وِب الفضائيّ نفسه.
صورة مُقرَّبة لكوكب المشتري، تظهر فيها سحبٌ كثيرة، منها زرقاء اللون لقرب الأسفل على اليسار، وأخرى بيضاوِيَّةٌ بيضاء أعلى اليمين.

أسفل المُشتري

المشتري أغرب مِمَّا كُنَّا نعرف. أكملت مركبة الفضاء "جونو" التَّابِعَة لناسا حَتَّى الآن أكثر من 70 تحليق بجانب المشتري أثناء دورانها في مدارها الإهليلجيّ للغاية.
تضاريس رمليّة ممتدّة ومرتفعات بعيدة في مشهد ليلي فيه بعض الضوء تظهر في سماءه عدّة أجرام أحدها ساطعٌ أكثر من غيره ويظهر بحجمٍ أكبر هو ديموس قمر المرّيخ

ديموس قبل بزوغ الشمس

يستغرق ديموس 30 ساعة و18 دقيقة ليتمّ دورةً واحدة حول الكوكب الأحمر. يكون ذلك أكثر بقليل من يومٍ مرّيخيٍّ واحدٍ (sol) والذي يطولُ 24 ساعة و40 دقيقة، بالتالي ينجرف ديموس غرباً عبر السماء المرّيخيّة.
نجم ساطع أبيض مزرقّ تمتد منه أربعة أشواك حيود يميناً وعلى اليسار عنقود نجمي متراصّ بألوان ذهبيّة

إن‌جي‌سي 6366 في مواجهة 47 الحوّاء

تجوب مُعظم العناقيد النجميّة الكرويّة هالة مجرّتنا درب التبّانة، لكن العنقود إن‌جي‌سي 6366 يقبع قريباً من المُستوي المجرّي.
مجرّة حلزونيّة نظهر مائلةً بنواةٍ مصفرّة وأذرع مرقّطة بالأزرق والأصفر تمتدّ منها تيّارات نجميّة خافتة وتظهر حولها مجرّات أصغر

المجرّة الحلزونيّة الجعداء م63

إنّ "مِسييه 63" مجرّة حلزونيّة ساطعة في السماء الشماليّة، وهي قريبة، إذ تبعد حوالي 30 مليون سنة ضوئيّة باتّجاه كوكبة "السلوقيّان" (كلبا الصيد) المُخلِصة.
الشمس كاملة مع مناطق نشطة، خيوط وشواظات. تظهر على سطح الشمس سلسلةٌ من الظلائل هي محطّة الفضاء الدوليّة تعبر أمامها مباشرةً.

محطّة الفضاء الدوليّة تعبر الشمس

عادةً، تكون محطّة الفضاء الدوليّة مرئيّةً ليلاً فقط. تتحرّك محطّة الفضاء الدوليّة (ISS) ببطء عبر سماء الليل أثناء دورانها حول الأرض، وتمكن رؤيتها كبقعةٍ ساطعة مرّةً في الشهر تقريباً من مواقع عديدة.
حقلٌ نجميٌّ عريض بنطاقاتٍ فاتحة وداكنة تتقوّس أفقيّاً عبر المركز. يظهر على اليمين سديم معقّد ومفعم بالألوان، وقرب أعلى المركز سديمٌ دائريٌّ أحمر.

درب التبّانة فوق مَوناكيا

هل سبق لك أن رأيت نطاق مجرّتنا درب التبّانة؟ في سماءٍ صافية ومن موقعٍ داكن في الوقت المناسب، يصبح نطاقٌ خافتٌ من الضوء مرئيّاً عبر السماء.
Cover Image for تحليقٌ مُنخفض لـNew Horizons فوق القمر شارون

تحليقٌ مُنخفض لـNew Horizons فوق القمر شارون

ماذا لو كان بمقدورك الطيران فوق شارون قمر پلوتو — ما الذي قد تراه؟ قامت مركبة New Horizons (آفاق جديدة) بهذا تماماً في تمّوز (يوليو) 2015 بينما اندفعت عابرةً پلوتو وَ شارون بكاميراتٍ تلتقط الصور باضطراد.
Cover Image for تحليق منخفض لـNew Horizons فوق پلوتو

تحليق منخفض لـNew Horizons فوق پلوتو

ماذا لو كان بمقدورك الطيران فوق پلوتو — ما الذي قد تراه؟ قامت مركبة New Horizons (آفاق جديدة) بهذا تماماً في تمّوز (يوليو) 2015 بينما اندفعت عابرةً العالم القصيّ بسرعة تُداني 80,000 كيلومتر في الساعة.
فوّهتان كبيرتان بين تضاريس ملأى بفوّهات أصغر تظهر جميعها بلون مزرق عدا الحواف التي تظهر بنّيّة

موقع هبوط إِريس 3: معاودة زيارة "المرّيخيّ"

تُظهِر هذه الصورة المُقرَّبة من كاميرا "هايرايز" الخاصّة بالمركبة المداريّة لاستطلاع المرّيخ فوّهات مُجوّاة وترسباتٍ بدَّدتها الريح في سهل أسيداليا الحنوبيّ.
مجرّة م101 الحلزونيّة الضخمة حادّة التفاصيل بقرصها المواجه لنا وأذرعها الملتفّة بنجومها وغبارها، مع بعض المجرات الخلفيّة، والتي يمكن رؤية بعضها مباشرةً من خلال م101 نفسها.

مِسييه 101

المجرّة الحلزونيّة الكبيرة والجميلة "م101" هي واحدة من آخر المدخلات في فهرس "تشارلز مِسييه" الشهير، لكنها بالتأكيد ليست واحدة من أقلّها شأناً.
صورة من الفضاء بتدرّجات الرمادي لجزء من سطح كرة كوكب پلوتو تظهر فيها التضاريس من سهول ومرتفعات جبليّة

مشهد پلوتوني

يمتدّ هذا المشهد الطبيعيّ الظليل للجبال الشامخة والسهول الجليديّة نحو الأفق في عالمٍ صغيرٍ بعيد. التُقِطت الصورة من مسافة 18,000 كيلومتر تقريباً عندما [نظرت [مركبة] New Horizons (آفاق جديدة) خلفاً تجاه پلوتو][2]، بعد مضيّ 15 دقيقة على الدنوّ الأقرب للمركبة الفضائيّة منه في 14 تمّوز (يوليو) 2015.
حقل داكن يحيط بمجرّة حلزونيّة متعدّدة الأذرع

گايا تُعيد إنشاء مشهد عُلوي لمجرّتنا

ما الذي تبدو عليه مجرّتنا درب التبّانة من الأعلى؟ نظراً لأنّنا في الداخل، ليس بمقدور البشريّة الحصول على صورة حقيقيّة.
صورة بتدرّجات الرمادي لسطح كوكب الزّهرة تظهر فيها الأرضيّة مليئة بالصخور المسطّحة أو ما يشابه التشقّقات التي تمتدّ لمساحات شاسعة حتّى الأفق الذي تبدو السماء فوقه بلون واحد. يمكن رؤية مقياس الاختراق أسفل يسار الصورة وقطعة بيضاء من غطاء العدسة منفصلة على يمينه، بينما يظهر جزء من قرص دائري عليه مسنّنات أسفل الصورة.

سطح الزّهرة من ڤينيرا 14

لو كان بمقدورك الوقوف على الزّهرة — ما الذي ستراه؟ في الصورة المنظر كما بدا من ڤينيرا 14، وهي مركبة هبوط سوڤيتيّة آليّة استخدمت المظلّة والفرامل الهوائيّة أثناء نزولها عبر الغلاف الجوّي السميك للزّهرة في آذار (مارس) من عام 1982.
صورة مجسّمة بالأزرق والأحمر تُظهر عدّة عناصر بعضها آليّة وأُخرى من تضاريس المرّيخ

يوگي والأصدقاء في صورةٍ ثُلاثيّة الأبعاد

تُظهر هذه الصورة من تمّوز (يوليو) 1997 زلّاقةً مائلة من مركبة هبوط Pathfinder، وعربة Sojourner الجوّالة الروبوتيّة، وأكياس هواء هبوط مُفرغة، وأريكة، وبارناكِل بيل وصخرة يوگي يظهرون سويّةً في هذا المشهد المجسّم ثلاثي الأبعاد لسطح المرّيخ.
رسم توضيحي فنّي لماهيّة محيط الثقب الأسود عظيم الكتلة في مركز BL العظاءة. تبرز نفّاثةٌ بيضاء بشكلٍ أُفقيّ باتّجاه أسفل الصورة، منبثقةً من قرصٍ تراكميٍّ برتقاليٍّ يُحيط بالثقب الأسود.

استكشاف نفّاثة ثقب أسود بواسطة IXPE

كيف تصنع الثقوب السوداء الأشعّة السينيّة؟ كانت الإجابة على هذا السؤال طويل العهد قد صنعت تقدّماً ملحوظاً مؤخّراً باستخدام بياناتٍ أُخذت من قمر IXPE الصناعي التابع لناسا.
سديم السرطان، م1، كما صُوِّر بواسطة تلسكوب جيمس وِبّ في الضوء تحت الأحمر القريب.

م1: السرطان المتوسّع المُذهل

مُصنَّفٌ كـ "م1"، يكون سديم السرطان أوّل المُدرجات على قائمة تشارلز مِسييه الشهيرة للأشياء التي ليست مُذنّبات. في الحقيقة، بات سديم السرطان الآن معروفاً بكونه بقايا مُستعرٍ أعظم، سحابة حطامٍ آخذةٌ بالتوسّع من انفجار موت نجمٍ كبير الكتلة.
مجرّتان كبيرتان قبالة حقلٍ نجميٍّ داكن. تمتلك المجرّة العُليا اليساريّة أذرع زرقاء حلزونيّة مبرقشة بسدم حمراء. لدى المجرّة اليمينيّة السّفلى خطّ أبيض مع خيوط حمراء على جانبيه. تُغطّي خصلٌ رفيعة بعض ما تبقّى من الحقل.

حروب المجرّات: م81 في مواجهة م82

في الزاوية اليساريّة العليا، مُحاطةً بأذرع زرقاء ومنقّطة بسدم حمراء، هي المجرّة الحلزونيّة م81. في الزاوية اليمينيّة السفلى، موسومةً بخطٍّ مركزيٍّ فاتح ومحاطةً بغازٍ أحمر متوهّج، هي المجرّة غير المنتظمة م82.
سماء ليل فوق سطح ماء متموّر. يشعّ كوكب الزهرة عالياً بينما يظهر مُشترٍ خافتٌ في أقصى اليسار. يظهر الهلال عند مركز الصورة. تظهر منارة مراكب على اليمين. جميع هذه الأجرام تنعكس كخطوط في ماء المقدّمة.

خطوط الكواكب عبر الماء

توضيح فنّي لثقب أسود ممثّل بالبقعة السوداء في المنتصف فيما يظهر قرص تراكمي من الغاز يحيط به مُظهر بالبرتقالي. تظهر النجوم وظلمة الفضاء قرب الأعلى في الخلفية.

تدوير ثقب أسود عظيم الكتلة

قمر زحل الأكبر تَيتان بجانبهُ المعاكِس ومن خلفه زُحل. تتجلّى طبقته المرتفعة من ضباب الغلاف الجوّي بوضوح

تَيتان: القمر فوق زُحل

منطقة تشكّل النجوم الفتيّة الأكبر في سحابة ماجلّان الصُّغرى وفيها عنقود النجوم الفتيّ "إن‌جي‌سي 346"، ويظهر الانبعاث من الهيدروجين الذرّي المُتأيّن والهيدروجين الجُزيئي والغبار مُفَصَّلاً بتدرُّجاتٍ ورديّة وبرتقاليّة.

عنقود النجوم الفتيّ "إن‌جي‌سي 346"

مسقط ثلاثي الأبعاد يظهر تضاريس مرمّزة لونيّاً فيها فوّهات كثيرة وبعض الحواف المرتفعة

يومُ MESSENGER الأخير على عُطارد

سماء ليل فوق تلّة بعيدة وفيها ثلاثة أجرامٍ ساطعة: هلالٌ وكوكبا الزّهرة (الأعلى) وزُحل. سويّة، تصنع الأجرام الثلاثة أيقونة وجهٍ سعيد.

سماءٌ سعيدة فوق تلّة بوفا في المكسيك

كوكب زُحل مكرّراً عدّة مرّات. أُخذت الصورة العليا في 2020 وتظهر حلقات زحل بوضوح، بينما أُخذت السفلى في 2025 وتظهر الحلقات كخطٍّ داكن عبر الكوكب فحسب. تُظهر الصور الستّة التقدّم عاماً بعد عام.

حلقات زُحل تبدو وكأنّها تختفي

حقل نجمي يهيمن عليه سديم أحمر وأرجواني. تظهر بضعة أعمدة غبار داكنة بشكلٍ لا يختلف كثيراً عن الشراغيف

گَم 37 والشراغيف

سديم أرجواني وبرتقالي معقّد ببنية معقّدة قبالة حقل نجمي داكن

آي‌سي 418: سديم مَرسمة العجليّات

مجرّة حلزونيّة بضلع مصفرّ بارز ونواة ساطعة تلتفّ أذرعها المرقّطة بالأزرق فيما تظهر عبرها وحولها مجرّات الخلفيّة وأمامها بعض نجوم المقدّمة

المجرّة الحلزونيّة الضلعيّة إن‌جي‌سي 5335

كويكب عن كثب يظهر ككتلتين متصلتين غير منتظمتي الشكل ترقّط سطحه فوّهات متفاوتة

الكُويكب دونالدجوهانسون

نجمٌ ساطعٌ مدبّب في المركز وحوله امتداد سديمي مزرقّ فمحمرّ وعلى بعدٍ أكبر يمتدّ غلاف سديمي أخفت بألوان مزرقّة مخضرّة فيما ينتشر احمرار عبر الصورة المنقّطة بالنجوم

إن‌جي‌سي 6164: بيضة تنّين

مشهد سماء فوق مشهد أرض صخريّة. يوجد في السماء المرصّعة بالنجوم النطاق المركزي لمجرّتنا درب التبّانة على اليسار، ومسار شهاب على اليمين، والنطاق الخافت للضوء البروجي في المركز، والمصوّر يحمل ضوءاً أسفل المركز بقليل. يُرى مسار الضوء كخطٍّ ساطع في الجزء السفلي من الإطار.

سماء كُلّ شيء تقريباً

قمرٌ مكتمل لكن بسطحٍ أكثر تفصيلاً بكثير ممّا يُرى عادةً. من الممكن تميز العديد من الفوّهات والبحار القمريّة الداكنة والمرتفعات الفاتحة.

قمر خطّ الغَلَس: مشهدٌ قمريٌّ من الظلال

ما يبدو أنّه مجرّة حلزونيّة واحدة بمركزٍ أبيض تحيط به أزرع زرقاء داخليّة وأخرى حمراء خارجيّة.

مجرّةٌ تُعدِّسُ مجرّةً من وِبّ

سديم معقّد يملأ الإطار بألوانٍ زاهية يكون فيها الأحمر بارزاً في مركز الصورة فيما يهيمن الأزرق سوى ذلك. تتناثر النجوم عبر الصورة.

سديم الجبّار بالمرئي وتحت الأحمر

رقعة من المُشتري بألوانه المعتادة ودرجات متباينة السطوع تم تطبيق لفتر رسم زيتي عليها

الرسم بالمُشتري

مذنّب يذؤابة مخضرّة وذيل خافت يمتدّ طويلاً قبالة خلفيّة منقّطة بالنجوم

المُذنّب C/2025 F2 SWAN

العديد من المجرّات المتناثرة بأحجام وألوان وأعماق مختلفة، تظهر على اليمين سلسلة من المجرّات المصطفّة أفقيّاً بصريّاً

مجرّات عنقود العذراء

حقل نجمي داكن يهيمن عليه سديم أخضر بخيوط معقّدة حوله. يظهر عند المنتصف توهّج ساطع يحيط بنجمٍ مركزي.

هالةُ عين القطّ

حقل نجمي يهيمن عليه شكل رقم 8 متعدّد الألوان في المنتصف، مائلٌ بشكل قطريّ. تظهر الجوانب الخارجيّة من السديم بألوان فاتحة، في حين يُظهر الداخل بُنى معقّدة مخضّبة بالأحمر والأرجواني.

السديم الكوكبي إن‌جي‌سي 1514 من وِبّ

مركز مجرّتنا درب التبّانة تماماً كما فصّلته مصفوفة ميركات في الضوء الراديوي. تظهر العديد من بقايا المُستعرات العظمى والخيوط غير الاعتياديّة. توجد عند أعلى اليمين صورة مضمنة لمنطقة صغيرة التقطت بتحت الأحمر بواسطة تلكسوب جيمس وِبّ الفضائي.

المركز المجرّي بالموجات الراديويّة من "ميركات"

خلفيّة بنّيّة مغطّاة بطبقة رماديّة فيها الكثير من الحفر. توجد عند أعلى اليمين حفرة عميقة في الخلفيّة البنيّة يوجد فيها المزيد من الطبقة الرماديّة.

حفرة غير اعتياديّة في المرّيخ

مبنى بواجهات زجاجيّة وأرضيّة ناتئة مسوّرة عليها أناس يتحاذى وراءها جزءٌ مكتملٌ من قمرٌ ساطع يظهر كبيراً لأن الصورة مقرّبة

القمر قرب الحافّة

مجرّة حلزونيّة بأذرع بادية ونواة مصفرّة وبجانبها مجرّتان تظهران أصغر فيما تتناثر نجوم المقدّمة على امتداد الصورة

38 ساعة مع مجموعة م81

حقلُ نجومٍ مظلم يهيمن عليه سديمٌ أحمر شبيهٌ بالمخروط تقع قاعدته عند أسفل اليمين ويمتدّ قطريّاً عبر الصورة. توجد عند قمّة المخروط باتّجاه أعلى اليسار مجرّة حلزونيّة خلفيّة.

نفّاثة بينجميّة من وِبّ: HH 49

تظهر سماء ليلٍ مُظلِمة فيها سُحُبٌ يساراً. يوجد فوق المركز مباشرةً بالأزرق عنقود نجوم الثُّريّا، وأسفل الثُّريّا مباشرةً يوجد قمرٌ هلال، لكنّه ساطعٌ بما يكفي لدرجة لا تمكّنك من رؤية الهلال المُنار بسطوع فحسب، بل بقيّة القمر أيضاً على نحوٍ أكثر خفوتاً.

القمر يزور النجمات الشقيقات

مجرّة حلزونيّة ساطعة تملأ الصورة بأذرع حلزونيّة زرقاء يتخلّلها غبارٌ أحمرٌ بنّيٌّ.

إن‌جي‌سي 4414: مجرّة حلزونيّة صوفيّة

يُرى رائد فضاء واقفاً على القمر إلى جانب أداةٍ وتُرى الوحدة القمريّة بعدهما بعدّة أمتار. يُغطّي ظلام الفضاء العميق أعلى الإطار.

هزّاتٌ قمريّة شائعة على نحوٍ مُفاجئ

سماء نهارٍ غائمة، وتظهر خلف الغيوم يميناً شمسٌ مكسوفة جزئيّاً بالقمر، بينما يظهر يساراً جانب بناءٍ على سطحه تماثيل گرگول تظهر ظليلة أمام السماء المنيرة.

كسوف الگراگيل


أرشيف صورة اليوم الفلكيّة