صورة اليوم الفلكيّة

صورة اليوم 28 تشرين الأوّل/أوكتوبر 2025

حقل نجمي بسديمٍ متعدّد الألوان في المركز. السديم خيطي إلى حدّ كبير لكن يبدو للبعض كخفّاش

إن‌جي‌سي6995: سديم الخفّاش

هل بمقدورك رؤية الخفّاش؟ إنه يطارد هذه اللقطة المُقرَّبة الكونيّة لسديم "الحجاب" الشرقي. سديم الحجاب نفسه هو بقايا مستعر أعظم؛ سحابة الحطام المتوسّعة الناتجة عن انفجار الموت لنجمٍ كبير الكتلة.

في حين أن "الحجاب" دائريُّ الشكل تقريباً ويغطي حوالي 3 درجات في السماء باتجاه كوكبة الدجاجة (Cygnus)، يمتدّ إن‌جي‌سي 6995 -المعروف على نحوٍ غير رسميٍّ باسم سديم الخفّاش- بمقدار نصف درجة فقط، ما يعادل الحجم الظاهر للقمر. يُتَرجَم ذلك إلى 12 سنة ضوئيّة عند المسافة المقدّرة للحجاب وهي مسافة مُطَمئِنَة عن كوكب الأرض تبلغ 1,400 سنة ضوئيّة.

في الصورة المركّبة من بيانات صور مسجّلة من خلال بضعة مُرشِحاتٍ ضيّقة النطاق، يظهر الانبعاث من ذرّات الهيدروجين باللون الأحمر كما يظهر الانبعاث القوي من ذرّات الأُكسجين بتدرُّجاتٍ من الأزرق. بالطبع، يقع في الجزء الغربيّ من الحجاب ظهورٌ موسميٌّ آخر: سديم مكنسة الساحرة.

الأيّام الماضية

سماءٌ مظلمةٌ تُظهرُ مذنّباً ساطعاً تمتدّ ذيوله قُطريّاً من أسفل اليسار. يظهر للمذنّب ذيلان — ذيلٌ أزرقٌ طويلٌ وذيلٌ أبيضٌ أقصر وأعرض. بشكلٍ غريب، يظهر مسارٌ مُتعرّجٌ أسمر اللون وكأنّه ذيلٌ ثالثٌ — لكنّه في الواقع غبارٌ من نيزكٍ مُتبدِّدٍ.

ذَيْلا المُذنَّب لِيمّون

كم من الذيول الساطعة لدى المذنّب لِيمّون؟ اثنان. بَيد أنّه وفي الصورة المُختارة يبدو وكأنَّ لديه ثلاثة، لِمَ؟ السبب هو أنَّ الخيط البنّي المُتعرّج هو مسار شهبي باقٍ ظهر بالصدفة أمام المذنّب C/2025 A6 (لِيمّون) البعيد.
سديم أبيض في حقل نجمي مفعم بالألوان. يبدو السديم -للبعض- كشبح.

الهالوين وسديم رأس الشبح

أصل الهالوين عتيق وفلكيّ. منذ القرن الخامس قبل الميلاد، كان يُحتفل بالهالوين على أنّه يوم قاطع للربع وهو يوم في المنتصف بين اعتدال شمسي (تساوي الليل مع النهار) وانقلاب شمسي (أقصر نهار / أطول ليلة في نصف الكرة الشمالي).
تكوين سديمي يظهر كامتدادات حمراء وتحتها تجويف مصفرّ في حين تظهر نجوم ذات أشواك حيود سداسيّة كبيرة

رو الحوّاء من وِبّ

على بعد 390 سنة ضوئيّة فحسب، تتشكّل نجومٌ شبيهة بالشمس وأنظمة كوكبيّة مستقبليّة في مجمّع سُحُب رو الحوّاء الجزيئي، أقرب منطقة تشكّل نجمي إلى كوكبنا الجميل.
صورة للجانب الليلي لكوكب زُحل وحلقاته يظهر فيها كهلال رشيق التقطتها مركبة "كاسيني".

زُحل ليلاً

يكون زُحل ساطعاً في سماوات ليل الأرض، إذ غالباً ما تجعل المشاهد التلسكوبيّة الكوكب عملاق الغاز الخارجي -مع حلقاته الجميلة- نجماً في حفلات النجوم. لكن لا تمكن رؤية هذا المشهد المذهل لحلقات زُحل وجانبه الليلي على الإطلاق من التلسكوبات التي في مُحيط كوكب الأرض، إذ لا يسعها سوى إظهار زُحل في نهاره نظراً لأنّها ترنو باتّجاه الخارج من المجموعة الشمسيّة الداخليّة.
رقعة من الفضاء العميق تمتدّ فيها الأغبرة الكونيّة وترصّعها النجوم ويظهر فيها سديمان محمرّان يعبر بينهما مذنّب بذيلٍ خافت وذؤابة مخضرّة

العُقاب، التَّمّ، وَSWAN

يتباهى المُذنّب C/2025 R2 (SWAN) بذؤابةٍ مخضرّة وذيل أخفت، ويُرى قبالة كومة من النجوم والسُحُب البينجميّة الغبراء في حقل الرؤية التلسكوبي هذا ذو الـ7 درجات عرضاً، من 17 تشرين الأوّل (أُكتوبر).
سلسلة جبال في المقدّمة يعلوها مُذنّب ساطع. يُظهر المُذنّب ذيولاً طويلة وساطعة حيث يظهر الذيل الأطول أزرق فاتحاً.

مُذنّب لِيمّون فوق التاترا العالية

يُقدّم مُذنّب لِيمّون عرضاً للكاميرات حول العالم. أثناء مروره بأقرب نقطة له من الأرض هذا الأسبوع، يبسطُ المُذنّب البديع C/2025 A6 (لِيمّون) الآن ذيلين طويلين: ذيلاً أيونيّاً أزرق وذيلاً غُباريّاً أبيض.
حقل نجومٍ ذاخرٌ بغازٍ ملوّن يتوهّج بألوانٍ مختلفة، وغبارٍ داكن.

آي‌سي 1805: سديم القلب

ما الذي يُهيّج سديم القلب؟ بدايةً، إنَّ السديم الانبعاثيّ الكبير عند اليسار، المُفهرس كـ آي‌سي 1805، يبدو نوعاً ما كقلبٍ بشريٍّ.
سماء ليلٍ فوق بحيرة. تحتوي السماء على نجوم عديدة بما فيها مجمّة الدبّ الأكبر. يبرز في السماء مذنّبٌ ذو ذيل طويل. يُرى انعكاس الدبّ الأكبر والمذنّب كلاهما في مياه البحيرة الساكنة.

العثور على المُذنّب لِيمّون

الليلة، إذا كان بإمكانك رؤية نجوم الدبّ الأكبر، فبإمكانك العثور على مذنّب لِيمّون في سماء مسائك.
تظهر نواة مُذنّب قبالة خلفيّة ظلام الفضاء السحيق. سطح المذنّب مضرّس وغير مُنتظم. ينجرف تيّارٌ من الغبار والغاز إلى أعلى اليسار.

المذنّب تشوريوموف-جيراسيمينكو يُشكّل ذيوله

من أين تأتي ذيول المذنّبات؟ لا توجد عادةً أماكن واضحة على نوى المذنّبات تنبعث منها النفّاثات التي تُشكِّل ذيول المذنّبات.
كويكب بينّو مقرّب في صورة مركّبة تتيح رؤيته بشكل ثلاثي الأبعاد باستخدام النظارات الخاصة الحمراء والزرقاء

بينّو ثلاثيّ الأبعاد

ضَع نظّارتك الحمراء/الزرقاء وحلّق بجانب الكويكب "بينّو 101955". هذا العالم الصغير من مجموعتنا الشمسيّة ذو شكلٍ شبيهٍ بلعبة البلبل مع جلاميد متناثرة فوق سطحه الخشن، وعرضه يقارب مبنى "إمپاير ستيت" واحد (أقلّ من 500 متر).
امتداد سديمي بنّي أغبر يحتضن آخراً مزرقّ بنجوم ساطعة بيضاء وأجرام محمرّة هلاليّة وعلى يمينه امتداد محمرّ

الشموس الفتيّة في إن‌جي‌سي 7129

لا تزال شموس فتيّة تقبع ضمن إن‌جي‌سي 7129 الأغبر، على بعد حوالي 3,000 سنة ضوئيّة باتّجاه كوكبة المُلتهب الملكيّة.
أفقٌ يتضمّن خطّ سماء مدينة توسان وصبار السَّگوارو ويظهر السماء بُعيد مغيب الشمس مباشرةً. تبرز في السماء سُحُبٌ غريبة الشكل تُشبه سمكةً — لكنّها عمود إطلاق صاروخ أُطلق حديثاً من كاليفورنيا.

عمود دُخان إطلاق صاروخ فوق توسان

حسناً، ولكن هل بمقدور مغيب الشمس لديك أن يفعل هذا؟ في أحد أيّام الشهر الماضي، بدت سماء مغيب الشمس غريبةً عند النظر غرباً من توسان، أريزونا، الولايات المتّحدة الأمِريكيّة، حين أضاءها لفترة وجيزة عمود دخان صاروخ أُطلق من كاليفورنيا قبل بضع دقائق.
كريّة غاز بينجمي تبدو كوحش متراكب قبالة خلفيّة حمراء متوهّجة

كُرَيَّة غير اعتياديّة في "آي‌سي 1396"

هل هنالك وحشٌ في "آي‌سي 1396"؟ قد تبدو أجزاءٌ من سُحُب الغاز والغبار في منطقة تشكّل النجوم هذه -التي يعرفها البعض باسم "سديم خرطوم الفيل"- وكأنّها تتّخذ أشكالاً تُنذِر بالشؤم، بعضها بشريٌّ تقريباً.
شجرة ظليلة قبالة سماءٍ ملأى بالنجوم وفوقها مذنّب ذيله موجَّهٌ بشكل شبه عمودي: المذنّب ليمون

شجرة لِيمّون

الشجرة ليست في خطر. ذلك لأنَّ المذنَّب المُصوَّر فوقها مباشرةً، المذنَّب C/2025 A6 (لِيمّون)، يقع بعيداً في المدى، على مسافةٍ بعيدة جدّاً عن الأرض.
تظهر الأرض بدون ماء على اليمين، بينما يظهر قمر المشتري يوروپا على اليسار. فوق كلّ جرمٍ منهما توجد كرةٌ زرقاء تُقدّر كميّة الماء التي يحتويها. الكرتان الزرقاوان متماثلتان في الحجم تقريباً.

كلّ الماء على يوروپا

ما هو مقدار الماء الذي يدخل في تكوين قمر المُشتري يوروپا؟ لا أحد متأكّد، ولكن من المُرجّح أنّه كثير.
صورة للأرض من محطّة الفضاء الدوليّة يظهر فيها نهرٌ عريض في أسفل المُنتَصَف واليسار وفوّهة كبيرة مملوءَة بالماء إلى يمين المركز، كما يظهر جزءٌ من المحطّة في أعلى يسار الإطار.

فوّهة مانيكواگَن الصدميّة من الفضاء

في مدارٍ على ارتفاع 400 كيلومتراً فوق كيبك، كندا، كوكب الأرض، التقط طاقم البعثة 59 لمحطّة الفضاء الدوليّة هذه اللقطة لنهر سانت لورنس العريض وبحيرة مانيكواگَن الدائريّة على نحوٍ مُثيرٍ للفضول في 11 نيسان (أپريل) عام 2019.
قبّة مرصد بين الأشجار وفوقها السماء التي وضّحت فيها كوكبة الفرس الأعظم وعنون فيها نجم 51 پيگاسي، م31، م33، وَزُحل

50 سنة ضوئيّة إلى نجم 51 پيگاسي

المسافة إلى نجم 51 پيگاسي هي 50 سنة ضوئيّة فحسب. يُشار إلى موقع ذاك النجم في هذه الصورة من آب (أغسطس) 2025، المُلتَقَطة في ليلةٍ مع ظهور النجوم الأكثر سطوعاً بالمجمل فوق القبّة في مرصد "أوت پروڤينس" في فرنسا.
الجزء العلوي من ناطحة سحابٍ بمعماريّة تشبه لعبة الجينگا وأعلاه بدرٌ كبيرٌ ساطع في لقطة مقرّبة

قمر الجينگا

لقد كان ذاك البدر الكبير الجميل الساطع الذي شاهدتموه يبزغ ليلة 6 تشرين الأوّل (أُكتوبر) هو قمر الحصاد.
حقل نجمي يحيط بسديم غازي ساطع بالأحمر مع أجزاء من الأبيض والأزرق. تظهر أعمدة من الغبار والغاز حول داخل السديم مشيرةً إلى نجومٍ نشطة في عنقودٍ في السديم.

إن‌جي‌سي 7380: سديم الساحر

أيّةُ قِوىً تُستخدم في سديم الساحر؟ ثقالة قويّة بما يكفي لتشكيل نجوم، ورياحٌ نجميّة وإشعاعات عاتيةٌ بما يكفي لتشكيل وحلّ أبراجٍ من الغاز.
عنقودٌ من المجرّات بأقواسٍ غير اعتياديّة. الأقواس هي مجرّات خلفيّة شوّهها تأثير العدسة الثقاليّة للعنقود الأماميّ. تُظهر المجرّة الخلفيّة عدّة بُقع هي مُستعرات عُظمى تحدث في المجرّة.

المُستعر الأعظم Encore: مُستعرٌ أعظمٌ ثانٍ مرئيٌّ عدّة مرّات

هناك مُستعر أعظم ثانٍ في هذه المجرّة نفسها يتكرّر الآن. السبب هو تأثير العدسة الثقاليّة لعنقود مجرّات أمامي كبير الكتلة (MACS J0138) — فهو يُنشئ صوراً مُتعدّدة لمجرّة خلفيّة مُتراصفة تماماً (MRG-M0138).
مذنّب برأس أخضر في الأسفل وذيل معقّد يمتدّ نحو الأعلى، ست مرّات جنباً إلى جنب بشكل أفقيّ

الذيل الأيونيّ المُتغيّر للمُذنّب لِيمّون

كيف يتغيّر ذيل مذنّب؟ يعتمد ذاك على المذنّب. لقد كان الذيل الأيونيّ للمذنّب C/2025 A6 (لِيمّون) يتغيّر بشكلٍ ملحوظ، كما هو مفصّل في الصورة المُختارة المُسلسلة على مدى ستّة أيّام بين 25 أيلول (سپتمبر) و4 تشرين الأوّل (أُكتوبر) (من اليسار إلى اليمين) من تِكساس، الولايات المتّحدة الأمريكيّة.
 كوكب زحل بالأشعّة تحت الحمراء بتفاصيل رائعة مرئيّة على قمم سُحُبِه. تبدو الحلقات كخطٍّ أفقيّ أزرق رفيع. تظهر ظلال الحلقات كخطوط داكنة مُنحنية على السُّحُب. قرب القمّة، تبدو إحدى الحزم السحابيّة السمراء مختلطة تماماً.

نظام عاصفة طويل الأمد على زحل

لقد كانت واحدةً من العواصف الأكبر والأطول عُمراً التي سُجِّلَت على الإطلاق في نظامنا الشمسي. شُوهِدَت التشكيلة السحابيّة المُختارة من نصف الكرة الشمالي من زُحل لأوّل مرّة في أواخر 2010، حيث كانت قد بدأت أكبر من الأرض، وسرعان ما انتشرت لتطوّق الكوكب بالكامل.
Cover Image for القمر الدوّار

القمر الدوّار

لا أحد على الأرض يرى القمر يدور هكذا. ذلك لأنّ القمر مُقيَّد مدّيّاً في دورانٍ متزامن، مُظهراً جانباً واحِداً فقط لقاطني كوكبنا الجميل.
العديد من المجرّات المتناثرة عبر الصورة بعضها أحمر مُعدّس ثقاليّاً في الخلفيّة البعيدة، في حين تظهر بعض نجوم المقدّمة المدبّبة

عنقود مجرّات "پاندورا"

تُقدّم صورة الحقل العميق الفسيفسائيّة هذه مرأىً مُذهلاً لعنقود المجرّات "أبيلّ 2744" من كاميرا "نيركام" في تلسكوب "جيمس وِبّ" الفضائيّ.
حقلٌ نجميّ يحوي سديماً مُتعدّد الخيوط يتدفّق عبره أفقيّاً. الألوان الأبرز هي الأحمر والأزرق.

إن‌جي‌سي 6960: سديم مكنسة الساحرة

قبل عشرة آلاف سنة، وقبل فجر التاريخ البشري المُدوَّن، كان ضوءٌ جديدٌ قد ظهر فجأةً في سماء الليل وتلاشى بعد بضعة أسابيع. نعرف اليوم أنّ هذا الضوء كان من مُستعرٍ أعظم، أو نجمٍ مُنفجر، ونسجّل سحابة الحطام المُتوسّعة باسم سديم الحجاب، وهي بقايا مُستعرٍ أعظم.
حقلٌ نجميّ فيه مذنّب ساطع. يُظهِر المذنّب رأساً أخضرَ في أسفل اليسار، وذيلاً أيونيّاً ببنية جسيمة يمتدُّ إلى أعلى اليمين.

المُذنَّب لِيمّون يزداد سطوعاً

يزداد المذنّب لِيمّون سطوعاً وينتقل إلى سماوات الصباح الشماليّة. إلى جانب المذنّب SWAN25B ومُذنّب أطلس، فإن المذنّب C/2025 A6 (لِيمّون) هو ثالث مذنّب يمكن رؤيته حاليّاً بالمناظير وباستخدام تعريضات الكاميرا الطويلة.
حقلٌ نجميّ فيه خطّان قصيران يمتدّان بشكلٍ قُطري. عند الفحص الدقيق، يتبيّن أنّهما مُذنّبان، كلاهما برؤوسٍ بيضاء-خضراء وذيولٍ بيضاء.

مُذنَّبان بكاميرا في سماءٍ واحدة

قد يبدو وكأنّ هذين المُذنّبين يتسابقان، لكنّهما ليسا كذلك. ظهر المُذنّب C/2025 K1 ATLAS (يساراً) والمُذنّب C/2025 R2 SWAN (يميناً) بالقرب من بعضهما البعض عن طريق الصدفة الأسبوع الماضي في الصورة المُختارة المأخوذة من جزيرة رِيونيون الفرنسيّة جنوب المحيط الهندي.
جزء من صخرة كبيرة على المرّيخ بُرتقالي بالمُعظم عليها بضعة مناطق فاتحة اللون غير منتظمة تحيط بها حدود داكنة. رغم أنّ البقع لا تتجاوز الملّيمترات عرضاً إلّا أنّها قد تكون بصمة حيويّة متبقّية لحياةٍ مرّيخيّةٍ بائدة.

بقع نمر على صخور مرّيخيّة

ما الذي يشكِّل هذه البقع غير الاعتياديّة؟ إنّ البقع فاتحة اللون على الصخور المرّيخيّة، والتي تحيط بكلّ منها حدودٌ داكنة، كانت قد اكتُشِفت العام الماضي بواسطة عربة المُثابرة (Perseverance) الجوّالة من ناسا والتي تستكشف المرّيخ حاليّاً.
قرص الشمس وعليه بقع شمسيّة عديدة ويعبره صاروخٌ يبدو كعود ثقاب ظليل وخلفه ذيلٌ من الغازات المخلخلة للرؤية

صاروخٌ في الشمس

في صباح 24 أيلول (سپتمبر)، يعبر صاروخ القرص الشمسيّ الساطع في هذه اللقطة التلسكوبيّة بعيدة المدى المُلتقطة من أورلاندو، فلوريدا.
إطار سماء ليلٍ مرصّعة بالنجوم يظهر اسفلها جرمٌ محمرٌّ ساطع وفوقه مذنّب بذؤابة مخضرّة وذيل ممتدّ قطريّاً وفوقه مذنّب أخفت يظهر موازياً وأصغر

المرّيخ وَ SWAN وَ ATLAS

هناك زائر جديد إلى المجموعة الشمسيّة الداخليّة -المذنّب C/2025 R2 (SWAN)- يستعرض ذيلاً أيونيّاً طويلاً يمتدّ قطريّاً عبر حقل الرؤية التلسكوبي هذا الذي يبلغ عرضه 7 درجات تقريباً المُسَجَّل في 21 أيلول (سپتمبر).
عمل فنّيّ يُصوِّر نسخةً مُلوَّنةً لثقبين أسودَين يقتربان من الاصطدام من بينهما. يُصوَّرُ غازٌ دوّار مع خطوطٍ مُتموِّجة تُصوِّر رنين الموجات الثقاليّة، وشبكةٌ اصطناعيّة تُصوِّر الزمكان وهو يتشوَّه.

GW250114: ثقوب سوداء دوّارة تتصادم

تُرصّع النجوم الإطار ذو الخلفيّة الزرقاء. تغطّي هياكل سديميّة بُنّيّة وسمراء الجزء السفلي من الصورة، وأقصى يمينها. هذه الصورة بالضوء تحت الأحمر من وِبّ.

إن‌جي‌سي 6357: كاتدرائيّة للنجوم كبيرة الكتلة

تظهر 6 صور لكوكب زُحَب في عمودٍ قُطريّ، مُصنّفة بسنواتٍ بدءاً من 2020 في الأعلى وانتهاءً بـ2025 في الأسفل. مع تقدُّم السنين، تبدو حلقات زُحَل أقلَّ بروزاً.

الاعتدالُ الشمسيُّ في زُحَل

خطُّ أُفُقِ مدينةٍ خلف بعض التلال ونهر. يُعرض مسار الشمس في عدّة أوقاتٍ خلال سنة.

مغيبُ شمسِ الاعتدال

طرف القمر يظهر خافتاً وخلفه جرم كروي بعيد ساطع

أحدبٌ يواجِه هلالاً

رقعة من السماء تملؤها السدم المحمرّة وفيها كذلك أغبرة عاتمة وسدم مزرقّة بينما تتناثر عبرها النجوم

مُجمَّع إن‌جي‌سي 6914

مُذنّب بذؤابة مخضرّة ساطعة وذيل طويل يبدو سميكاً يعبر الإطار بشكلٍ قطريّ فيما تتناثر خلفه أجرامٌ بعيدة

المُذنّب ‪C/2025 R2 (SWAN)

حقلٌ نجميّ يُحيط بعدّة سُدُم كبيرة تبدو حمراء في الغالب ولكن أيضاً بيضاء وزرقاء. يملأ الغبار المُعتم والخيوط الزرقاء الإطار أيضاً.

سُدُمٌ وعناقيد في الرامي

حقلٌ نجميّ فوق أفقٍ ومغيب شمسٍ برتقاليّ، يوجد فيه قرب الأفق مذنّبٌ برأسٍ أخضر وذيلٍ طويل

المُذنَّب الجديد SWAN25B فوق المكسيك

Cover Image for الأرض أثناء عاصفة شمسيّة عاتية

الأرض أثناء عاصفة شمسيّة عاتية

طبق تلسكوب يظهر كشبكةٍ ظليلة على دعامات ومن وراءه السماء تتقوّس فيها مسارات النجوم متّحدة المركز

مسارات النجوم فوق تلسكوب الميل الواحد الراديوي

إطاران يظهر في كلٍّ منهما تتابع زمني لأطوار الخسوف في السماء وتحت ذلك معالم عمرانيّة

الخسوف في نصفَي الكرة الأرضيّة

صورة انقضاء زمني مركّبة يظهر فيها البدر بخمسة نسخ تتدرّج حسب الطور وتُظهر كلّها مقطعاً من ظلّ الأرض ظاهراً على البدر المتحرّك

سُويداء ظلّ الأرض

حقل نجمي يحيط بسديم أحمر كبير فيه الكثير من الأمواج والطيّات المتدفّقة

سديم "العظاءة" العظيم

الأرض من السماء مُظهرةً نفّاثةً متعدّدة الألوان غير اعتياديّة في منتصف الإطار

صاعداً من الأرض: برق نفّاثة عملاقة

حقلٌ نجميٌّ يُحيط بسديمٍ يعبر مركزه عمودٌ بنّيٌ شاقولي ينتشر الغاز والغبار منه ما يجعل السديم يبدو كفراشةٍ ملوّنة

تشكُّل الكواكب في قرص الفراشة: IRAS 04302

رسم توضيحي لكوكب الأرض حيث الأرض بلون أسمر وبدون مياه على سطحها. توجد في المقدّمة بضع كرات زرقاء صغيرة تُظهر كم من المياه يُعرف وجوده على كوكبنا.

كلُّ الماء على كوكب الأرض

منارةٌ عتيقة في المقدّمة فوق صخور تتوسّط بحراً وخلفها سماء مغيب تتخلّلها غيومٌ وتظهر فيها شمسٌ محمرّة آفلة

مَغيب الشمس في سردينيا

عنقود نجمي مكتظّ بمئات الآلاف من النجوم بعضها مصفرّ يزداد ازدحاماً وسطوعاً باتّجاه مركزه

47 الطوقان: عنقود نجمي كروي

مجرّة تُرى من حافّتها كخطّ منتفخ قليلاً ونواة أكثر انتفاخاً، مع تناثر نجوم المقدّمة ومجرّات خلفيّة عبر الإطار

إن‌جي‌سي 4565: مجرّة على الحافّة

سديمٌ يُشبه شكل أفريقيا تقريباً. تُبيّن الصورة الراديويّة المُعقّدة حلقاتٍ ونفّاثات.

البيكار X-1: نفّاثات في سديم أفريقيا

حقل نجمي فيه سديمان مُختلفا الألوان والأشكال أحدهما ساطع والآخر داكن

سديما رأس الحصان وَ الشعلة

جرم كرويٌّ قاتمٌ تظهر عليه فوّهاتٌ فاتحة عديدة

كاليستو: كرة الجليد المُتّسخة والمهترئة

امتداد أغبر عاتم على خلفيّة من التوهّج المحمرّ

حجابٌ داكن في كوكبة الحوّاء

رقعة من الفضاء تظهر فيها امتدادات من الأغبرة مع نجوم مقدّمة بعضها بأشواك حيود ومجرّات خلفيّة

مجرّاتٌ، نجومٌ، وغُبار

حقلٌ نجميٌّ يحيط بالنجوم الزرقاء الساطعة لعنقود نجوم: عنقود الثريّا النجميّ. يمرُّ عبر العنقود بشكلٍ أفقيٍّ تقريباً خطٌّ أخضرٌ ساطع هو على الأرجح شهاب.

الشهاب وعنقود النجوم

مركز سديم السرطان بألوانٍ عيّنت إلى تلسكوبات هَبل وتشاندرا وسپيتزر الفضائيّة، حيث يظهر نبّاض السرطان في المركز مُحاطاً بقرصٍ دوّار

النبّاض الدوّار لسديم السرطان

قمر محمرّ يعلو الأفق بقليل يظهر من خلال شبكة صيد تتدلّى من منصّة تعلو شاطئاً ترتصف فيه بعض الصخور

اصطياد القمر

سديم كوكبي يظهر كبقعة زرقاء وحولها طبقات خضراء فصفراء فحمراء فبنيّة باهتة، وعلى يساره مجرّة حلزونيّة ضلعيّة تظهر من العمق في حين تتناثر نجوم المقدّمة عبر الصورة وتظهر بعض مجرّات الخلفيّة الأبعد

قصّة سديمَين

سماء تخطّها شهب معظمها متوازٍ تقريباً وفي المقدّمة عنفات ريحيّة عليها أضواء حمراء

پرشاويّات بالمُعظم


أرشيف صورة اليوم الفلكيّة