سُمّي الكُويكب الطولاني تيّمُناً بعالم المستحاثّات البشريّة "دونالد جوهانسون"،
مُكتشف مُستحاثّة "لوسي" البشرانيّة،
وتشكّل قبل حوالي 150 مليون عام تقريباً من تصادم ناعم
لجرمين أصغر ممّا صنع شكله الثنائي المُتّصل المميّز.
ستتابع مركبة لوسي الفضائيّة -التي أُطلقت في تشرين الأوّل (أُكتوبر) 2021-
ترحالها عبر حزام الكُويكبات الرئيسي في 2025،
بيد أنّها في طريقها إلى استكشاف حشد الكُويكبات الطرواديّة المُشتريّة.
من المتوقّع أن تلتقي لوسي هدفها الكُويكبي الطروادي الأوّل، 3548 يوروباتيس،
في آب (أغسطس) 2027.
تشكّل السديم الانبعاثي الجميل إنجيسي 6164
بواسطة نجمٌ نادرٌ، حارٌّ ومُنير من نوع "O"،
كتلته تعادل 40 ضعف كتلة الشمس تقريباً.
يُرى النجم عند مركز السحابة الكونيّة،
ويبلغ عمره 3 إلى 4 ملايين سنة فحسب.
ما المختلف في هذا القمر؟
إنها خطوط الغلس.
في الصورة المُختارة،
لا يمكنك أن ترى مباشرةً أي خطّ غلس —
الخطّ الذي يفصل ضوء النهار عن ظلمة الليل.
ذلك بسبب أنّ الصورة المختارة هي تركيبٌ رقمي
من أشرطة قمريّة عديدة قرب خطّ الغلس بعرض قمرٍ كامل.
هل هذه مجرّة أم اثنتان؟
رغم أنّها تبدو [مجرّةً] واحدة،
الجواب هو اثنتان.
أحد الطرق لحدوث هذا هو عندما تتصادم مجرّة صغيرة
مع مجرّة أكبر وينتهي بها المطاف في المركز.
لكن في الصورة المُختارة،
هناك شيءٌ أكثر ندرة يجري.
إنّ سديم الجبّار العظيم مكانٌ مفعم بالألوان.
يظهر السديم -المرئيّ بالعين المُجرّدة- كلطخةٍ زغباء
صغيرة في كوكبة الجبّار.
بيد أنّ الصور متعدّدة أطوال الموجة ذات التعريض الطويل
كهذه تُظهر سديم الجبّار منطقةً مكتظّة من النجوم اليافعة،
الغاز الحارّ، والغبار الداكن.
عبر ضربات فرشاة رقميّة، استُخدمت دوّامات وخطوط المرّيخ الأجوائيّة المميّزة
لتشكيل العمل الفنّي بين الكوكبي ما بعد الانطباعي هذا.
تستخدم هذه الصورة البديعة من العالِم المدني
"ريك لوند" بيانات من كاميرا JunoCam على متن مركبة الفضاء جونو.
في أواخر آذار (مارس)، مُيِّزَ المُذنّب
-الذي بات يُدعى الآن C/2025 F2 SWAN-
وبشكلٍ مُستقلّ من قِبل العلماء المدنيّين
ڤلاديمير بيزوگلي، مايكل ماتيازّو، وَ روب ماتسون
أثناء سبر بيانات الصور المُتاحة للعموم من كاميرا
لاتَناحِيات الرياح الشمسيّة (SWAN)
على متن مركبة فضاء SOHO المُحدّقة بالشمس.
تتناثر مجرّات عنقود العذراء
عبر حقل الرؤية التلسكوبيّ هذا بعرض 4 درجاتٍ تقريباً.
على بُعد حوالي 50 مليون سنة ضوئيّة،
عنقود العذراء هو العنقود المجرّيٍّ الكبير الأقرب
لمجموعة المجرّات المحلّيّة خاصّتنا.
ما الذي شكَّل الهالة غير الاعتياديّة حول سديم "عين القطّ"؟
لا أحد يعرف تماماً.
لكن المؤكّد هو أن سديم "عين القطّ" (إنجيسي 6543)
واحدٌ من أفضل السُّدُم الكوكبيّة المعروفة على السماء.
ما الذي يحدث عندما ينفذ نجمٌ من الوقود النووي؟
بالنسبة للنجوم التي تماثل شمسنا، يتكاثف المركز
[متحوّلاً] إلى قزم أبيض بينما يُلفظ الغلاف الجوّي الخارجي
إلى الفضاء ليظهر كسديم كوكبي.
ما الذي صنع هذه الحفرة غير الاعتياديّة في المرّيخ؟
في الواقع، هناك حفرٌ عديدة مصوّرة في
مشهد الأرض الذي يشابه الجبنة السويسريّة هذا،
حيث تُظهر جميعها عدا واحدة أرضاً مرّيخيّة داكنة غبراء
تحت جليد ثنائي أُكسيد الكربون خفيف متبخّر.
يشاهد مُعظمنا القمر ليلاً.
لكن القمر يقضي تقريباً نفس عدد الساعات نهاراً فوق أُفقنا،
رغم أنّه في سماوات النهار الساطعة
يبدو القرص القمري شاحباً وتكون رؤيته أصعب قليلاً.
ماذا يوجد عند قمّة هذه النفّاثة البينجميّة؟
بدايةً، فلنتأمّل في النفّاثة: إنها تُلفَظ بواسطة نظامٍ نجميٍّ آخذٍ بالتشكُّل لتوّه
ومُفهرسة كـ هِربگ-هارو 49 (HH 49).
كم من الكتلة تخفي الحلزونيّات الصوفيّة؟
أُخِذَت الصورة المُختارة للمجرّة الحلزونيّة الصوفيّة إنجيسي 4414
بواسطة تلسكوب هَبِل الفضائيّ للمساعدة في الإجابة عن هذا السؤال.
لماذا هناك هزّات قمريّة كثيرة إلى هذا الحدّ؟
تكشف تحليلات مقاييس الزلازل المتروكة على القمر
أثناء هبوطات مركبات أپولّو على القمر
عدداً مفاجئاً من الهزّات القمريّة الحاصلة
ضمن [نطاق] 100 كيلومتر من السطح.
تعرَّف الفلكيّ الكنديّ پول هِكسون وزملاؤه
-أثناء مسحهم السماوات بحثاً عن مجرّات-
على حوالي 100 مجموعة مجرّات متراصّة،
تُدعى الآن على نحوٍ ملائم
مجموعات هِكسون المتراصّة.
هل يمكن أن تبدو الشمس وكأنها تبزغ مرّتين في الوقت ذاته؟
كان هذا هو الحال تماماً قبل بضعة أيام
من ليزيسكومان، كيبك، كندا
بينما بزغت الكرة المركزيّة الساطعة في مجموعتنا الشمسيّة
تماماً بينما كانت تنكسف جُزئيّاً بواسطة القمر.
إذا شاهدتَ طويلاً بما يكفي، سيظهر مُذنَّب.
قبل ذلك، سترى مجموعتنا الشمسيّة
من داخل مدار عطارد كما سُجِّلَت
بواسطة مسيار پاركر الشمسيّ التابع لناسا والمداريّ حول الشمس.
أحضر نظارتك الحمراء/الزرقاء واسبح بجانب هيلين، القمر الصغير الجليديّ لزُحَل.
هيلين -المُسمّى على نحوٍ لائق- هو قمرٌ طرواديّ
مدعوٌّ كهذا لأنّه مداريٌّ عند نقطة لاگرانج.
لِمَ القمر مغبرٌّ كثيراً؟
تتعرّض الصخور على الأرض للتجوية
بفعل الرياح والمياه، ما يكوّن التربة والرمال.
أمّا على القمر، فإنّ دهوراً من وابل النيازك الصغرويّة المتواصل
قد ضرب السطح الصخري باطِّراد
مُكوِّناً طبقةً من التربة القمريّة أو الثَّرَى ذات القوام المسحوق.
قد تظنّ أنّ سديم پاكمان يأكل النجوم، لكنّه في الواقع آخذ بتشكيلها.
إنّ نجوم العنقود الفتيّة كبيرة الكتلة -داخل السديم-
تمدّ الوهج السديمي المنتشر بالطّاقة.
ما الذي يتسبّب بعبور نطاقٍ أزرق للقمر خلال الخسوف؟
النطاق الأزرق حقيقي لكنّ تصعب رؤيته حقاً عادةً.
بيد أنّ صورة المدى الديناميكي العالي (HDR)
لخسوف الأسبوع الماضي
-المُلتقطة من نورمان، أوكلاهوما (الولايات المُتّحدة الأمِريكيّة)-
قد عولِجت رقميّاً بهدف المُبالغة في الألوان.