صورة اليوم الفلكيّة

صورة اليوم 15 كانون الأوّل/ديسمبر 2025

مشهد طبيعي شتائي خلّاب قبالة سماء حالكة ومكتظّة في آن. يُرى منزلٌ وجدولٌ في المُقدّمة، في حين تظهر جبالٌ مكلّلة بالثلوج في الأفق البعيد. تتناثر في السماء العديد من النجوم وتظهر العديد من الخطوط التي سبّبتها الشّهب. تظهر كذلك بعض السدم الغازيّة الحمراء في السماء.

شُهُب التوءَميّات فوق جبالٍ تُكلِّلُها الثلوج

من أين تأتي كلّ هذه الشُّهُب؟ من حيث الاتّجاه في السماء، فالإجابة تشير بوضوحٍ إلى كوكبة التوءَمَين. ذاك هو السبب في أن الزخّة الشُّهُبيّة الرئيسيّة في كانون الأوّل (ديسمبر) تُعرَف باسم التوءَميّات؛ إذ أنّ شُهُب الزخّة جميعها تبدو وكأنها تأتي من مِشعاع باتّجاه [كوكبة] التوءَمين. أمّا في فضاءٍ ثلاثي الأبعاد، فإنّ الحطام رمليّ الحجم الملفوظ من الكُويكب الاستثنائي "3200 فايثون" يتبع مداراً محدّداً بدقّة حول شمسنا، وجزء المدار الذي يقترب من الأرض متموضعٌ أمام كوكبة التوءَمين. لذا، عندما تعبر الأرض هذا المدار، تبدو نقطة مشعاع الحطام المتساقط [كأنّها] في التوءَمين.

تظهر هنا [صورة] مركّبة من العديد من الصور المأخوذة على مدى الأيّام القليلة الماضية عبر السماوات المُظلمة من سلوڤاكيا وتلتقط قمم جبال تاترا بِليانسكي المكسوّة بالثلوج. تظهر خطوط شهب ساطعة عديدة من زخّة شهب التوءَميّات. يظهر الجبّار فوق الأفق، في حين يكون رأس التوءَم المُقدّم النجم الساطع الأقرب إلى المِشعاع.

الأيّام الماضية

Cover Image for تحليق "جونو" بالقرب من "گانيميد" والمشتري

تحليق "جونو" بالقرب من "گانيميد" والمشتري

كيف سيبدو الأمر عند التحليق فوق أكبر قمر في النظام الشمسيّ؟ في 2021، حلّقت مركبة جونو الفضائيّة الروبوتيّة مُتجاوزةً قمر المشتري الضخم گانيميد، وأخذت صوراً بُنيَت رقميّاً لتشكّل تحليقاً مُفصّلاً.
مركبة أورَيون الفضائيّة تمتد منها مصفوفة ألواح شمسيّة ومن تحتها السطح القمري المليء بالفوّهات

أورَيون ومحيطُ العواصف

يوم 5 كانون الأوّل (ديسمبر)، 2022، التقطت كاميرا على متن مركبة أورَيون الفضائيّة غير المأهولة هذا المشهد حين اقتربت أورَيون من تحليق عودتها قرب القمري المزود بالطاقة.
سماء ليلٍ يمتدّ فيها شفق قطبي يتّخذ شكلاً حلزونيّاً تقريباً وتحته أرض مكسوّة بالثلوج يقف عليها ثعلب قطبيّ برتقالي اللون يبدو أنّه يتحرّك دونما ثبات كامل فيما يظهر في الأفق مرتفعات أحدها جبل كبير على اليمين

نيران الثعلب الشماليّة

في إحدى الأساطير الفنلنديّة، عندما يجري ثعلبٌ قطبيّ بسرعةٍ كبيرة لدرجة أنّ ذيله الكثيف يمشّط الجبال، تتطاير شراراتٌ ملتهبة إلى السماوات صانعةً الأضواء الشماليّة. في الواقع، إنّ الكلمة الفنلنديّة "ريڤونتوليت"، وهي اسمٌ للشفق القطبيّ الشمالي أو الأضواء الشماليّة، يُمكن ترجمتها إلى ثعلب النار (fire fox).
مجرّة حلزونيّة تُرى من حافّتها ذات أذرع مشوّهة ممطوطة بسبب التفاعل الثقالي مع مجرّة صغيرة تُرى كبقعة ساطعة فوقها

مجرّاتٌ في النهر

تنمو المجرّات الكبيرة عبر أكل الصغيرة منها. حتّى مجرّتنا تنخرط في نوعٍ من أكل المثيل المجرّيّ، مُمتصّةً مجرّات صغيرة تكون قريبةً للغاية وتُلتَقَط بواسطة جاذبيّة درب التبّانة.
امتداد غباري داكن قبالة خلفيّة حمراء متوهّجة يظهر مشابهاً لرأس حصان

سديم رأس الحصان

اتّخذت هذه السحابة الجزيئيّة البينجميّة الغبراء -المنحوتةً بفعل الرياح والإشعاع النجميَّين- صُدفةً شكلاً يسهل التعرّف عليه فوراً.
حقلٌ نجميّ مع بُنى غباريّة مصطبغة بالبنيّ والذهبيّ أمام خلفيّة من الغاز الأزرق المُتوهّج.

قلب سديم الروح

تنظر هذه اللقطة الكونيّة المُقرّبة عميقاً داخل سديم الروح. إنَّ سحب الغبار المُظلمة والمُكفهرّة، التي تُحدّدها حيودٌ ساطعة من الغاز المُتوهّج، مُفهرسة تحت اسم آي‌سي 1871.
Cover Image for التحليق فوق الأرض ليلاً

التحليق فوق الأرض ليلاً

تظهر عجائبُ كثيرة عند التّحليق فوق الأرض ليلاً. تحدثُ مثل هذه المشاهد البصريّة كلّ يومٍ لروّاد الفضاء في مدار الأرض المنخفض، بَيدَ أنَّ الڤيديو المُختار التقط عدّةً منها من محطّة الفضاء الدّوليّة (ISS) في 2011 وضبطها على وقع موسيقى حماسيّة.
تشغل الألوان من الأحمر في الأعلى إلى الأزرق في الأسفل هذه الصورة الطيفيّة. توجد بقعٌ داكنة بين الألوان مُشيرةً إلى ألوانٍ مفقودة.

الشمس وألوانها المفقودة

لايزال من غير المعروف لِمَ يفتقد ضوء الشمس بعض الألوان. توجدُ هنا جميع الألوان المرئيّة للشمس، الناتجة عن طريق تمرير ضوء الشمس عبر جهازٍ شبيهٍ بالموشور. صُنع الطيف في المرصد الشمسي مك‌ماث-پيرس، ويُظهِر، بادئ ذي بدء، أنّه رغم أنّ شمسنا التي تظهر بالأبيض تبعثُ ضوءاً في كلِّ لونٍ تقريباً، فهي تظهر أكثر سطوعاً في الضوء الأصفر-الأخضر.
مشهد من على سطح القمر يُظهر بعض التضاريس كمرتفعات في الخلفيّة وفوّهة في المقدّمة يظهر بجانبها عربة جوّالة ورائد فضاء

أپولّو 17 عند فوّهة شورتي

قبل ثلاثة وخمسين عاماً، في كانون الأوّل (ديسمبر) 1972، أمضى رائدا فضاء أپولّو 17 "يوجين سيرنان" وَ "هاريسون شميت" حوالي 75 ساعة على القمر في استكشاف وادي الثور-ليتّرو، بينما كان زميلهما رونالد إيڤانز يدور في الأعلى.
مجرّة اهليلجيّة تظهر كطبقات غباريّة ذات مركز ساطع وبجانبها مجرّة مشابهة أصغر فيما تتناثر عبر الصورة مجرّات الخلفيّة ونجوم المقدّمة

مجرّاتٌ في الكُور

كمثالٍ للعُنف على نطاقٍ كونيّ، تقع المجرّة الإهليلجيّة الهائلة إن‌جي‌سي 1316 على بُعد 75 مليون سنة ضوئيّة تقريباً تجاه الكُور، كوكبة الكُور (الفرن) الجنوبيّة.
يُظهر الرسم التوضيحيّ شريطاً برتقاليّاً مُهيكلاً يمتدّ أفقيّاً عبر الصورة. تتّصل في المنتصف مجرّة درب التبّانة مُنحنيةً نحو أعلى الإطار. تسري صورةٌ ثانية للشريط البرتقاليّ مثل موجةٍ جيبيّةٍ عبر النصف السفليّ من الإطار، بينما تظهر صورةٌ ثانية لمجرّة درب التبّانة فوقها مباشرةً.

تصوّر مرئي: بالقرب من ثقب أسود وقرص

كيف سيبدو المشهد عند الغوص داخل ثقبٍ أسود هائل؟ تُظهر هذه الصورة من تصوّرٍ لحاسوبٍ فائق كامل السماء كما تُرى من كاميرا مُحاكاة تغوص صوبَ ثقبٍ أسود ذو 4 ملايين كتلة شمسيّة، مُشابه للذي في مركز مجرّتنا.
مجرّة حلزونيّة كبيرة وجميلة ومُترامية الأطراف بأذرع حلزونيّة واضحة المعالم وعناقيد نجوم زرقاء ساطعة وغبار أحمر داكن. المركز أبيض ساطع.

م77: مجرّة حلزونيّة بمركزٍ نشط

ما الذي يحدث في مركز المجرّة الحلزونيّة القريبة م77؟ تقع [هذه] المجرّة المرئيّة من وجهها على بُعد 47 مليون سنة ضوئيّة فحسب باتّجاه كوكبة وحش البحر (قيطس).
حقلٌ نجميّ حول مذنّب. تقع ذؤابة المذنّب الخضراء أسفل اليسار. يمتدّ ذيلٌ متعرّج ذو مسحة زرقاء نحو أعلى اليمين. يُرى ذيلٌ معاكس طفيف من الذؤابة باتّجاه أسفل اليسار.

3I أطلس: أذيال مذنّب بينجمي

ما مدى نموذجيّة نظامنا الشمسي؟ إنّ دراسة 3I/أطلس، وهو مذنّب عابر فحسب، توفّر أدلّة. تشمل قائمة الزوّار البينجميّين السابقين والمؤكّدين كويكباً، ومذنّباً، وشهاباً، ورياحاً غازيّة يهيمن عليها الهيدروجين والهيليوم.
يظهر مشهد تضاريس برتقاليّ غريب. تتناثر في الأرجاء ما يبدو أنّها صخور برتقاليّة فاتحة وداكنة. يبدو مشهد التضاريس مسطّحاً تقريباً وصولاً إلى السماء البرتقاليّة والأفق.

سطح تايتان من هويگنز

لو كان بمقدورك الوقوف على تَيتان — ما الذي كُنت لتراه؟ يرنو المشهد المُلوّن المُختار من تَيتان عبر مشهدِ تضاريسٍ غير مألوفٍ وبعيد، على أكبر أقمار زحل.
أشجار يعلوها هلال وتجاورها كنيسة صغيرة وخلف ذلك سماء ليل مزرقّة

ألعاب القمر

هذه ليست شاشة من لعبة ڤيديو. مع ذلك، فإنّ الكنيسة الجبليّة الصغيرة، المعشّشة تحت خطّ الأشجار، تبدو وكأنّها لربّما تختبئ من القمر.
سديمٌ يبدو كفقاعة طبقته الأسمك تظهر بالأحمر بينما تغلّفها طبقة ثانية تظهر زرقاء فيما تتناثر النجوم وبعض الغبار الكوني عبر الإطار

إن‌جي‌سي 6888: سديم الهلال

إن‌جي‌سي 6888 -المعروف أيضاً باسم سديم الهلال- هو فقاعة كونيّة بعرض 25 سنة ضوئيّة تقريباً نفختها رياح من نجمه المركزيّ كبير الكتلة.
مجرّة تظهر من حافّتها بمناطق ورديّة متناثرة بين ممرات غبار ملتوية، بجانب نجوم ملونة ومدببة ومجرّات بعيدة في الخلفيّة

پورتريه إن‌جي‌سي 1055

المجرّة الحلزونيّة الكبيرة والجميلة إن‌جي‌سي 1055 هي عضوٌ مهيمنٌ في مجموعة مجرّات صغيرة على بعد 60 مليون سنة ضوئيّة فحسب باتجاه كوكبة قيطس ذات الطابع المائيّ المرعب.
حقلٌ نجميّ تتخلّله خصلات رقيقة من الرماديّ والأحمر. في المركز توجد كرة غير اعتياديّة — هي عنقود كرويّ من النجوم عند التدقيق.

حقلٌ عميق للعنقود الكرويّ م15

تحتشد النجوم، كما النحل، حول مركز العنقود الكرويّ الساطع م15.
مشهدٌ ليليّ للسماء فوق جبالٍ مُكلّلة بالثلوج. على اليسار يوجد نطاق مجرّة درب التبّانة، بينما يوجد على اليمين مُذنّبٌ لامع بذيلين؛ ذيل أبيض يتّجه للأعلى ويتلاشى نحو اليمين، وذيل أزرق أطول يتّجه للأعلى ويتلاشى نحو اليسار.

المُذنّب لِيمّون ودرب التبّانة

كيف بدا المُذنّب لِيمّون عندما كان في أفضل حالاته؟ أحد الأمثلة مُصوّرٌ هنا، مُبرِزاً ثلاثة مشاهد سماويّة تقع جميعها على مسافاتٍ مُختلفة.
حقلٌ نجميّ يحتوي على سديمٍ كبيرٍ وغير اعتياديّ، أحمر وبرتقاليّ اللون، في المنتصف. يبدو أنّ السديم لا يحتوي على دوّامات فحسب، بل قشوراً شبه شفّافة أيضاً.

أپيپ: قشور غباريّة غير اعتياديّة من وِبّ

ما الذي شكّل هذه المنحوتة الفضائيّة غير الاعتياديّة؟ نجوم. رُصِد هذا النظام غير الاعتيادي من الدوّامات والقشور، والمعروف باسم أپيپ، بتفاصيل غير مسبوقة بواسطة تلسكوب جيمس وِبّ الفضائي التابع لناسا بالضوء تحت الأحمر في 2024.
مُخطّط يوضّح الأجزاء المختلفة من الكون والتي يُمكن رصدها. تكون الأجزاء الأقرب إلى الأرض في المُنتصف، فيما تتواجد الأجزاء الأبعد عنها حول الحواف البعيدة. وُضِّحت الكواكب والمجرّات وإشعاع الخلفيّة الكونيّة الميكرويّ.

الكون القابل للرصد

ما هو أبعد مدىً بمقدورك رؤيته؟ كل ما يمكنك أن تراه، وكل ما يُحتَمَل أن تتمكّن من رؤيته، الآن، على فرض أنّ بوسع عينيك الكشف عن كلّ أنواع الإشعاعات من حولك — [ذلك] هو الكون القابل للرصد.
كوكب زُحل بقرص مخطّط أفقيّا وأمامه حلقاته تبدو رقيقة وبقربها تماماً نقطتان هما قمران

عبور دَيون ورِيا أمام الحلقات

يُرى القمران الجليديّان الصغيران دَيون ورِيا إلى يسار قرص كوكب زحل المُخطّط، وقد التُقِطا مارَّين أمام نظام الحلقات الشاسع للعملاق الغازي في هذه اللقطة التلسكوبيّة الحادّة.
ثلاثة نجومٍ ساطعة مزرقّة تمتدّ بشكل قطري تنتشر حولها سدم بألوانٍ محمرّة في رقعة مرصّعة بالنجوم

النِّطاق، النِّظام، المِنطقة

النِّطاق، النِّظام، والمِنطقة هي النّجوم المزرقّة السّاطعة من الشرق إلى الغرب (أعلى اليمين إلى أسفل اليسار) على طول القطر في هذه الإطلالة الكونيّة.
تجمّع سدم مظلمة تتضمّن غباراً سميكاً يبدو بنّيّاً بشكل حرف V كبير

السُّدُم الداكنة في الحرباء

أحياناً، يكون للغبار الداكن في الفضاء البينجميّ أناقة زاويّة، كما هو الحال باتجاه كوكبة الحرباء في أقصى الجنوب. يشتهر الغبار الداكن -الذي يكون عادةً أخفت من أن يُرى- بحجبه للضوء المرئيّ من النجوم والمجرّات خلفه.
Cover Image for المُستوي المجرّي: الراديوي مُقابل المرئي

المُستوي المجرّي: الراديوي مُقابل المرئي

كيف تبدو درب التبّانة في الأمواج الراديويّة؟ لمعرفة ذلك بشكل أفضل، قام GLEAM بمسح النطاق المركزيّ لمجرّتنا بضوء راديويّ عالي الدقّة كما صوّرته مصفوفة مورتشيسون عريضة الحقل في أستراليا.
حقلٌ من النجوم فوق قمّة جبل. تماماً فوق الجبل، يمتدّ ذيل مذنّب مصطبغ بالأزرق نحو أعلى اليمين. يوجد رأس المذنّب إلى يسار القمّة مباشرةً.

الذيل الهائم للمذنّب لِيمّون

ما الذي جرى لذيل المذنّب لِيمّون؟ الإجابة تهبُّ مع الريح — ريح من الشمس في هذه الحالة. كان هذا الانسياب المستمرّ للجسيمات المشحونة من الشمس متغيّراً جداً في الآونة الأخيرة، حيث تبعث الشمس رشقاتٍ من الطاقة، انبعاثات كتليّة إكليليّة، تدفع وتَحْرِف الجسيمات المشحونة التي يبعثها المذنّب نفسه.
يظهر كوكب زحل كجُرمٍ كرويٍّ برتقاليٍّ مع نطاقات. يمتدّ عبر المنتصف خطٌّ أزرق ذو نتوءات — وهي الحلقات مرئيّة جانبيّاً. النتوءات هي أقمارٌ صغيرة.

عبور مُستوي حلقات زُحل

إذا كان هذا كوكب زحل، فأين هي الحلقات؟ عندما اختفت "زوائد" زُحل عام 1612، لم يفهم گاليليو السبب. لاحقاً في ذلك القرن، بات مفهوماً أنّ نتوءات زحل غير الاعتياديّة كانت حلقات، وعندما تعبر الأرض مستوي الحلقات، فإنّ الحلقات المرئيّة من الحافّة تبدو كأنّها تختفي.
مجرّة المرأة المسلسلة بتفاصيل توضّح نواتها المصفرّة وأذرعها الملتفّة الموشّاة بالوردي والأزرق وإلى جانبيها مجرّتان أصغر فيما تظهر حولها سدم محمرّة خافتة ونجوم مقدّمة متناثرة عبر الإطار

المرأة المسلسلة وصديقاتها

ينظر هذا المشهد السماوي الرائع خارج المجرّي باتّجاه مجرّة المرأة المسلسلة، المجرّة الحلزونيّة الكبيرة الأقرب إلى درب التبّانة.
سماء ليلٍ يهيمن عليها نطاق شفق قطبي محمرّ يعلو الأفق بقليل ويخطّ فيها شهابٌ ساطع وأسفلها في مقدّمة الصورة رمال يتوسّطها جذع شجرة معوجّ

أضواء الشمال في فلوريدا

وصلت الأضواء الشماليّة إلى سماوات فلوريدا. في الواقع، يومض خطٌّ بارقٌ من أحد شهب الثوريّات الشماليّة عبر سماء الليل المُرصّعة بالنجوم فوق الشاطئ في مشهد البحر والسماء هذا المُلتقط من جزيرة شايرد في فلوريدا في 11 تشرين الثاني (نوڤمبر).
سديم يظهر كتجويف وردي تحيط به طبقات مزرقّة وبجانبه سديم آخر بجوفٍ أحمر يحيط به امتدادات زرقاء فيما تتناثر نجومٌ عبر الصورة بعدها بأشواك حيود

الجبّار والرجل الراكض

يظهر كوكب المشتري في إطار كامل بألوان ظاهريّة من تشكيلةٍ من النطاقات الزرقاء وبعض الورديّة. تظهر البقعة الحمراء العظيمة في أسفل اليسار كبقعة داكنة. يظهر قمر المشتري گانيميد في أعلى اليسار.

المُشتري في فوق البنفسجي من هَبل

يظهر في الصورة بَدْران. يختلف حجمهما لأنّ صورة القمر القزم على اليسار التُقطت عندما كان القمر قريباً من أبعد نقطة له عن الأرض، بينما التُقطت صورة القمر العملاق على اليمين عندما كان القمر قريباً من أقرب نقطة له إلى الأرض.

القمر العملاق مُقابل القمر القزم

بدرٌ ساطع يظهر بلون برتقالي أمامه سحابة رقيقة تبدو كقبّعة فيما تمتدّ تحته بعض التضاريس وأضواء المدن

بدرٌ في الحضيض

قرص مجرّي مصفرّ النواة بمحيط أزرق موشّى بممرّات الغبار ونقاط ورديّة، يُرى بميلانٍ قليل عن حافّته مع ظهور نجوم المقدّمة بعضها مدبّب عبر الصورة

إن‌جي‌سي 253: جزيرةٌ كونيّةٌ غبراء

مجرّةٌ حلزونيّة تغطّي الجزء الأيمن من الصورة. يرسم الغبار البنّي والنجوم الزرقاء الأذرع الحلزونيّة. في الجزء الأيسر من الصورة هناك عدّة مجرّات حمراء أخرى بعيداً في المدى.

المجرّة الحلزونيّة إن‌جي‌سي 3370 من هَبل

سماء الليل فوق جبال بعيدة يظهر فيها مذنّبٌ بذيول طويلة. يمتدّ أحد الذيلين إلى حافّة الصورة تقريلاً في أعلى اليمين.

المُذنّب لِيمّون وراء قمّة لومنيتسكي

صورة عريضة الزاوية لسماء الليل يتخلّلها مقرّاب راديويّ في أسفل اليسار. يمتدّ شريطان من الضوء عبر السماء: درب التبّانة والضوء البروجيّ. يتشابك الشريطان مثل لولبٍ مزدوج. قرب القمّة توجد كرة برتقاليّة هي قمرٌ مخسوفٌ كليّاً.

خسوف مُزدوج اللولب

حقل نجميّ داكن يضمّ عدّة مجرّات صغيرة تظهر في مركزه مجرّة مُصْفَرّة. يُحيط بهذه المجرّة جرمٌ أزرق شبه دائريّ على شكل حدوة حصان.

حلقة آينشتاين حدويّة من هَبل

تجمّع نجمي تغمره سدم مزرقّة ضمن سماءٍ مرصّعة بالنجوم تعلو حافّة جبليّة تكسوها الثلوج

الثريّا من كوكب الأرض

حقل نجوم في مركزه سديمُ غبارٍ بُنّيٌّ كبير. يبدو السديم -للبعض- على شكل خفّاش، حتّى أنَّ أحد النجوم في سديم الغبار يبدو وكأنّه عين الخفّاش.

سديم ليندز المظلم 43

حقل نجمي داكن يحيط بكتلة غير اعتياديّة من الغبار البنّي. تبدو كتل الغبار -للبعض- كأشكال أُناس أو وحوش.

الخيالات الغبراء في سديم الشبح

حقل نجمي بسديمٍ متعدّد الألوان في المركز. السديم خيطي إلى حدّ كبير لكن يبدو للبعض كخفّاش

إن‌جي‌سي6995: سديم الخفّاش

سماءٌ مظلمةٌ تُظهرُ مذنّباً ساطعاً تمتدّ ذيوله قُطريّاً من أسفل اليسار. يظهر للمذنّب ذيلان — ذيلٌ أزرقٌ طويلٌ وذيلٌ أبيضٌ أقصر وأعرض. بشكلٍ غريب، يظهر مسارٌ مُتعرّجٌ أسمر اللون وكأنّه ذيلٌ ثالثٌ — لكنّه في الواقع غبارٌ من نيزكٍ مُتبدِّدٍ.

ذَيْلا المُذنَّب لِيمّون

سديم أبيض في حقل نجمي مفعم بالألوان. يبدو السديم -للبعض- كشبح.

الهالوين وسديم رأس الشبح

تكوين سديمي يظهر كامتدادات حمراء وتحتها تجويف مصفرّ في حين تظهر نجوم ذات أشواك حيود سداسيّة كبيرة

رو الحوّاء من وِبّ

صورة للجانب الليلي لكوكب زُحل وحلقاته يظهر فيها كهلال رشيق التقطتها مركبة "كاسيني".

زُحل ليلاً

رقعة من الفضاء العميق تمتدّ فيها الأغبرة الكونيّة وترصّعها النجوم ويظهر فيها سديمان محمرّان يعبر بينهما مذنّب بذيلٍ خافت وذؤابة مخضرّة

العُقاب، التَّمّ، وَSWAN

سلسلة جبال في المقدّمة يعلوها مُذنّب ساطع. يُظهر المُذنّب ذيولاً طويلة وساطعة حيث يظهر الذيل الأطول أزرق فاتحاً.

مُذنّب لِيمّون فوق التاترا العالية

حقل نجومٍ ذاخرٌ بغازٍ ملوّن يتوهّج بألوانٍ مختلفة، وغبارٍ داكن.

آي‌سي 1805: سديم القلب

سماء ليلٍ فوق بحيرة. تحتوي السماء على نجوم عديدة بما فيها مجمّة الدبّ الأكبر. يبرز في السماء مذنّبٌ ذو ذيل طويل. يُرى انعكاس الدبّ الأكبر والمذنّب كلاهما في مياه البحيرة الساكنة.

العثور على المُذنّب لِيمّون

تظهر نواة مُذنّب قبالة خلفيّة ظلام الفضاء السحيق. سطح المذنّب مضرّس وغير مُنتظم. ينجرف تيّارٌ من الغبار والغاز إلى أعلى اليسار.

المذنّب تشوريوموف-جيراسيمينكو يُشكّل ذيوله

كويكب بينّو مقرّب في صورة مركّبة تتيح رؤيته بشكل ثلاثي الأبعاد باستخدام النظارات الخاصة الحمراء والزرقاء

بينّو ثلاثيّ الأبعاد

امتداد سديمي بنّي أغبر يحتضن آخراً مزرقّ بنجوم ساطعة بيضاء وأجرام محمرّة هلاليّة وعلى يمينه امتداد محمرّ

الشموس الفتيّة في إن‌جي‌سي 7129

أفقٌ يتضمّن خطّ سماء مدينة توسان وصبار السَّگوارو ويظهر السماء بُعيد مغيب الشمس مباشرةً. تبرز في السماء سُحُبٌ غريبة الشكل تُشبه سمكةً — لكنّها عمود إطلاق صاروخ أُطلق حديثاً من كاليفورنيا.

عمود دُخان إطلاق صاروخ فوق توسان

كريّة غاز بينجمي تبدو كوحش متراكب قبالة خلفيّة حمراء متوهّجة

كُرَيَّة غير اعتياديّة في "آي‌سي 1396"

شجرة ظليلة قبالة سماءٍ ملأى بالنجوم وفوقها مذنّب ذيله موجَّهٌ بشكل شبه عمودي: المذنّب ليمون

شجرة لِيمّون

تظهر الأرض بدون ماء على اليمين، بينما يظهر قمر المشتري يوروپا على اليسار. فوق كلّ جرمٍ منهما توجد كرةٌ زرقاء تُقدّر كميّة الماء التي يحتويها. الكرتان الزرقاوان متماثلتان في الحجم تقريباً.

كلّ الماء على يوروپا

صورة للأرض من محطّة الفضاء الدوليّة يظهر فيها نهرٌ عريض في أسفل المُنتَصَف واليسار وفوّهة كبيرة مملوءَة بالماء إلى يمين المركز، كما يظهر جزءٌ من المحطّة في أعلى يسار الإطار.

فوّهة مانيكواگَن الصدميّة من الفضاء

قبّة مرصد بين الأشجار وفوقها السماء التي وضّحت فيها كوكبة الفرس الأعظم وعنون فيها نجم 51 پيگاسي، م31، م33، وَزُحل

50 سنة ضوئيّة إلى نجم 51 پيگاسي

الجزء العلوي من ناطحة سحابٍ بمعماريّة تشبه لعبة الجينگا وأعلاه بدرٌ كبيرٌ ساطع في لقطة مقرّبة

قمر الجينگا


أرشيف صورة اليوم الفلكيّة