تصوّر مرئي: بالقرب من ثقب أسود وقرص
كيف سيبدو المشهد عند الغوص داخل ثقبٍ أسود هائل؟ تُظهر هذه الصورة من تصوّرٍ لحاسوبٍ فائق كامل السماء كما تُرى من كاميرا مُحاكاة تغوص صوبَ ثقبٍ أسود ذو 4 ملايين كتلة شمسيّة، مُشابه للذي في مركز مجرّتنا. تقع الكاميرا على بُعد حوالي 16 مليون كيلومتر من أفق حدث الثقب الأسود، وتتحرّك نحو الداخل بـ62% من سرعة الضوء.
بفضل تأثيرات "بيت المرح" الجاذبيّة، يظهر النطاق النجميّ لدرب التبّانة كحلقةٍ مُتراصّة في أعلى هذا المشهد، وكصورةٍ ثانويّة تمتدّ عبر الأسفل. انظر الصورة الثانية لتوضيحاتٍ إضافيّة. تسمح تصوّراتٌ مرئيّة كهذه للفلكيّين باستكشاف الثقوب السوداء بطرقٍ غير ممكنةٍ لولا ذلك.

