صورة اليوم الفلكيّة.

المُستوي المجرّي: الراديوي مُقابل المرئي

كيف تبدو درب التبّانة في الأمواج الراديويّة؟ لمعرفة ذلك بشكل أفضل، قام GLEAM بمسح النطاق المركزيّ لمجرّتنا بضوء راديويّ عالي الدقّة كما صوّرته مصفوفة مورتشيسون عريضة الحقل في أستراليا.

بينما يمرّ الڤيديو المرفق ببطء، يُرى الضوء الراديويّ (71 - 231 ميگاهرتز) على اليسار والضوء المرئيّ -من نفس الحقل- على اليمين. إنّ الاختلافات كبيرة جدّاً لأن معظم الأجرام تتوهّج بشكل مختلف في الضوء الراديويّ والمرئيّ، ولأنّ الضوء المرئيّ يحتجب بواسطة الغبار البينجمي المُجاور. تكون هذه الاختلافات واضحة بشكل خاص في الاتجاه نحو مركز مجرّتنا، الذي يُرى عند حوالي ثلث المسار.

من بين المعالم العديدة التي تظهر في الضوء الراديويّ، عادةً ما تكون البقع الحمراء الساطعة هي بقايا مُستعر أعظم لنجوم منفجرة، بينما المناطق الملوّنة بالأزرق هي حضانات نجميّة ملأى بالنجوم الفتيّة الساطعة.