الاعتدالُ الشمسيُّ في زُحَل
على زُحَل، تَدلُّكَ الحلقات على الفصل. على الأرض، يشهدُ اليومُ اعتدالاً شمسيّاً، الوقت الذي يميل فيه خطُّ استواءِ الأرض مباشرةً باتّجاه الشمس.
بما أنّ حلقات زُحَل العظيمة تدور حوله بمحاذاة خطّ استواء الكوكب، تبدو هذه الحلقات بذروة بروزها -من اتّجاه الشمس- عندما يُشير محور دوران زُحَل باتّجاه الشمس. والعكس بالعكس، عندما يُشير محور دوران زُحَل إلى الجانب، يحدث اعتدالٌ شمسيّ، ويكون من الصعب رؤية الحلقات -المرئيّة من حافّتها- لا من الشمس فحسب، بل الأرض أيضاً.
في التجميع المُختار، تمَّت مُراكبةُ صور لزُحَل على مدار الأعوام بين 2020 وَ2025 لإظهار عبور الكوكب العملاق -مع الاعتدال الشمسيّ لهذا العام- من الصيف في الشمال إلى الصيف في الجنوب.
البارحة، صادف أن كان زُحَل أقرب ما يمكن له تقريباً من كوكب الأرض، وبهذا، تكون كُرة العملاق ذو الحلقات هذا الشهر ساطعةً نسبيّاً ومرئيّةً طوال الليل.