الشهاب وعنقود النجوم
حتّى السماء تفاجئك أحياناً. لرؤية المزيد من النجوم والسديميّة الخافتة في عنقود الثُّريّا النجميّ (م45)، تؤخذُ تعريضات طويلة. في كثير من الأحيان، تظهر عناصر أقلّ إثارة للاهتمام في التعريضات دونما قصد — لكنّها تُحذف لاحقاً. يتضمّن هذا الپِكسلات العالقة، وضربات الأشعّة الكونيّة، والإطارات التي تحتوي سُحب ساطعة أو قمر الأرض، أو مسارات الطائرات، أو توهّجات العدسة، أو مسارات الأقمار الصناعيّة الخافتة، وحتّى مسارات الحشرات.
بَيدَ أنّهُ وفي بعض الأوقات، يُلتقطُ شيءٌ مثير للاهتمام بحقّ مُصادفةً. كان ذاك هو الحال قبل بضعة أسابيع في العُلا، المملكة العربيّة السعوديّة عندما خطَّ شهابٌ ساطعٌ عابراً خلال تعريض مدّته ساعة للثُّريّا. إلى جانب النجوم الزرقاء الشهيرة الساطعة، والنجوم الزرقاء الأقلّ شهرة وسطوعاً، والغبار العاكس للأزرق المحيط بالعنقود النجميّ، أحدثت شظيّة الصخر السريعة توهّجاً أخضر مميّزاً، ناجماً على الأرجح عن معادن متبخّرة.