صورة اليوم الفلكيّة.

أقرب الصور على الإطلاق في جوار الشمس

الجميع يرَون الشمس. لم يذهب أحدٌ إلى هناك. بيد أنّه وابتداءً من 2018، أطلقت ناسا مسبار پاركر الشمسيّ (PSP) الآليّ لاستقصاء مناطق قريبة من الشمس للمرّة الأولى. يُظهر ڤيديو الفاصل الزمني المُختار المنظر جانبيّاً من خلف درع PSP الشمسي في كانون الأوّل (ديسمبر) خلال أقرب دنوّ على الإطلاق لمركبةٍ فضائيّةٍ من صنع الإنسان من الشمس، هابطاً إلى حوالي خمسة أقطار شمسيّة فقط فوق سطح الشمس الحارّ.

أخذت كاميرات "المصوِّر عريض الحقل للمسبار الشمسي" (WISPR) التابعة لـPSP هذه الصور على مدى سبع ساعات، لكنّها مضغوطة رقميّاً هنا في حوالي 5 ثوانٍ. يظهر الإكليل الشمسيّ، متضمّناً انبعاثات كُتليّة إكليليّة (CMEs) مُتصادمة، هنا بتفاصيل غير مسبوقة، مع عبور النجوم بعيداً في الخلفيّة.

الشمس ليست مصدر الطاقة السائد على الأرض فحسب، بل إنّ رياحها الشمسيّة المُتغيّرة تقوم أيضاً بضغط الغلاف الجويّ للأرض، وتُثير الأشفاق القطبيّة، وتؤثّر على شبكات الطاقة، ويُمكنها حتّى إلحاق الضرر بأقمار الاتصالات المداريّة.