صورة اليوم الفلكيّة.

اصطدام في الكويكب ديمورفوس

لماذا كان هذا الاصطدام غريباً جدّاً؟

في 2022، ولتطوير تقنيّة لإنقاذ الأرض، قامت ناسا عمداً بصدم مركبة DART الفضائيّة بالقُمَير الكُويكبي ديمورفوس. كان الأمل أن يُغيّر هذا الاصطدام مسار ديمورفوس حول كُويكبه الأمّ ديديموس، وبذلك يُظهر أنّ بمقدور الاصطدامات المماثلة -نظريّاً- إنقاذ الأرض من اصطدام كويكبات (أخرى) خطرة بها. لكنّ تحليلات النتائج الجديدة تُظهِر أنّ تأثيرات الاصطدام مختلفة عمّا كان متوقعاً — ونحن نحاول أن نفهم لماذا.

يُظهِر هنا الڤيديو المُختار ذو الفاصل الزمنيّ المأخوذ بكاميرا LICIACube المُطلقة LUKE حوالي 250 ثانية من حقل الحُطام المُتوسّع من ديمورفوس بعد الاصطدام، مع مرور ديديموس الذي لم يتأثّر بالاصطدام في المُقدِّمة.

في 2026، ستصل مهمّة هيرا الأوروبيّة إلى الكُويكبين وستُطلِق ثلاث مركبات فضائيّة لدراسة الأمر بشكل أفضل.