برقٌ فوق بركان الماء
هل سبق لك أن شاهدت عاصفةً برقيّةً برهبة؟ لست وحدك.
لا تزال تفاصيل ما يسبّب البرق موضع بحث، لكن من المعروف أنّه داخل بعض السُّحُب، تسبّب التيّارات الصاعدة الداخليّة تصادماتٍ بين الجليد والثلج تقوم ببطئ بفصل الشحنات بين قمم السُّحُب وقيعانها. سرعان ما ينتج عن ذلك تفريغات كهربائيّة سريعة هي البرق. يتّخذ البرق عادةً مساراً متعرّجاً، مُسخِّناً بسرعة عموداً نحيلاً من الهواء إلى حوالي ثلاثة أضعاف درجة حرارة سطح الشمس. تبدأ موجة الصدمة الناتجة بسرعة فوق صوتيّة وتضمحلُّ لتتحوّل إلى الصوت العالي المعروف بالرعد. بشكلٍ متوسّط حول العالم، تحدث حوالي 6,000 صاعقة برقيّة بين السُّحُب والأرض كلّ دقيقة.
في تركيبٍ من صورتين أُخِذَتا في تمّوز (يوليو) 2019، ينبعثُ البرق من من هوائيّات اتّصالات بالقرب من قمّة ڤولكان دي أگوا (بركان الماء) في گواتيمالا.